[c1]باكستان تعتقل 11 من الحرس الثوري الإيراني عقب عبورهم الحدود[/c] كويتا (باكستان) /14 أكتوبر/ رويترز:اعتقلت القوات الباكستانية 11 من أفراد الحرس الثوري الإيراني يوم أمس لعبورهم الحدود إلى داخل باكستان وذلك بعد أيام من أنباء نقلت عن قائد إيراني قوله انه يتعين السماح لرجاله بمواجهة الإرهابيين في باكستان.واعتقل إفراد الحرس الثوري في منطقة ماشخل على الحدود مع إيران بعد ثمانية أيام من مقتل 42 شخصا من بينهم ستة من قادة الحرس الثوري في تفجير انتحاري في إقليم سستان وبلوخستان بجنوب شرق إيران.وأعلنت جماعة جند الله السنية مسؤوليتها عن الهجوم.وتقول إيران إن الجماعة تعمل انطلاقا من الأراضي الباكستانية. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن قائدا كبيرا بالحرس الثوري قال يوم الثلاثاء الماضي انه يتعين التصريح لقواته بالتصدي للإرهابيين داخل باكستان.وأضاف مسئول امني على الحدود الباكستانية طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مسموح له بالتحدث مع وسائل الإعلام “أنها مسألة خطيرة. نحن نحقق في سبب عبورهم الحدود إلى أراضينا.”وقال مسئول امني باكستاني آخر إن مسئولي الحدود الإيرانيين ابلغوا الجانب الباكستاني بأن عبور الحدود تم بطريق الخطأ بعد أن قام أفراد الحرس الثوري بعملية ضد مسلحي جماعة جندالله قرب الحدود.وأضاف المسؤولون الباكستانيون إن الإيرانيين محتجزون ومن غير الواضح متى سيفرج عنهم.وتقول إيران إن جماعة جندا لله لها قواعد في باكستان وحثت إسلام أباد على تسليم زعيم الجماعة عبدالمالك ريجي.وأدانت باكستان الهجوم الذي وقع في 18 أكتوبر ونفت تصريح الرئيس الإيراني بأن “بعض المسئولين الامنيين” في باكستان تعاونوا مع المفجرين.ونفت باكستان أيضا إن ريجي في أراضيها وكانت العلاقات بين إيران وباكستان طيبة على وجه العموم في السنوات الأخيرة ويتعاون البلدان بشأن خطط إقامة خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي لكن إيران قالت إن التفجير الانتحاري في الأسبوع الماضي سيؤثر على العلاقات.[c1]كارادزيتش يرفض حضور بدء محاكمته في لاهاي[/c] لاهاي /14 أكتوبر/ رويترز:رفض زعيم صرب البوسنة السابق رادوفان كارادزيتش يوم أمس حضور بدء محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب وقال القضاة إنهم قد يعينون محاميا يمثله إذا لم يحضر مرة أخرى.ويمثل كارادزيتش نفسه في الدفاع وهدد بمقاطعة بداية المحاكمة قائلا انه يحتاج مزيدا من الوقت لتحضير دفاعه. ونفى جميع تهم جرائم الحرب الحادي عشرة الموجهة إليه بسبب الحرب البوسنية من عام 1992 إلى 1995 ومن بينها الإبادة الجماعية.وقال القاضي أو جون كوون إن المحاكمة ستبدأ مرة أخرى غدا على أن يلقي الادعاء مرافعته الافتتاحية وذكر إن المحكمة ستعين فريقا قانونيا لكارادزيتش في حالة عرقلته سير القضية مرة أخرى بسبب عدم حضوره.وتابع “ثمة ظروف تسمح للغرفة بتعيين محام للمتهم إذا كان تمثيله لنفسه يعوق سير المحاكمة.”ويحرص القضاة على بدء محاكمة ابرز المتهمين الذين يمثلون إمامها بعد 15 شهرا من اعتقاله.وقاد تقسيم يوغوسلافيا إلى بعض من أكثر الممارسات الوحشية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية نتيجة الحرب بين الصرب والكروات والمسلمين للسيطرة على أراض. وأسفرت معارك وسياسات مثل “التطهير العرقي” عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص.واتهم كارادزيتش بالابادة الجماعية بسبب مذبحة راح ضحيتها ثمانية ألآف من الرجال والفتيان من مسلمي البوسنة في سربرنيتشا في يوليو تموز 1995. كما وجه إليه اتهام بسبب حصار القوات الصربية للعاصمة البوسنية سراييفو طيلة 43 شهرا.واختفى كارادزيتش عن الأنظار منذ عام 1996 حتى قبض عليه في بلجراد في يوليو تموز 2008 ورحل إلى لاهاي. ولا يزال قائد جيشه السابق الجنرال راتكو ملاديتش هاربا وتلاحقه محكمة جرائم الحرب.
أخبار متعلقة