داكار / متابعات تضمن تقرير جديد حول تغير المناخ صادر عن مركز التنمية العالمية لائحة بأسماء عشرين مدينة يواجه سكانها الخطر الأكبر لارتفاع مستوى سطح البحر والعواصف في البلدان النامية.وقد بنى التقرير تقديراته على العوامل التالية: ارتفاع مستوى مياه البحر بمتر واحد، زيادة بنسبة 10 بالمائة في شدة العواصف التي تحصل بمعدل مرة كل مائة عام، وتوقعات الأمم المتحدة لارتفاع عدد السكان.وهذه المدن المهددة حسب التقرير هي مانيلا (الفلبين)، الإسكندرية وبورسعيد (مصر)، لاغوس (نيجيريا)، منروفيا (ليبريا) كراتشي (باكستان)، عدن (اليمن)، جاكرتا (إندونيسيا)، خولنا (بنغلاديش)، كالكوتا (الهند)، بانكوك (تايلاند)، كوتوني (بنين)، أبيدجان (ساحل العاج)، تشيتانغوغ (بنغلاديش)، هو تشي مين (فيتنام)، يانغون (ميانمار)، كوناكري (غينيا)، لواندا (أنغولا)، ريو دي جانيرو (البرازيل) ودكار، (السنغال).من جانب آخر، قال ناشطون ووفود في المحادثات الرئيسية لتغير المناخ أن الدول الغنية تتلكأ في التعهد بتقديم الأموال لمساعدة البلدان النامية على التكيف مع تغير المناخ مما يعرض الأخيرة لاحتمال دفع فاتورة بمليارات الدولارات. وقال يوفو ديبوير، الرئيس التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ أنه ستكون هناك حاجة إلى مئات المليارات من الدولارات سنوياً . وقال ديبوير في اجتماع إقليمي للأمم المتحدة عقد على هامش المحادثات التي جرت في 29 سبتمبر/ايلول أن «التحدي هو توفير الأموال من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة ووضع استراتيجيات للتكيف. ويمكننا حينئذ أن نفهم على نحو أفضل كيف سيرتفع هذا الرقم مع مرور الوقت».
أخبار متعلقة