هي عملية نفسية قد تمتد وتستمر إلى المرحلة التي يكتمل فيها نمو الجسم التي ستصل في النهاية إلى مرحلة الرشد وفي هذا السن يكون المراهق أكثر اهتماما بمظهره وأكثر حرصا على تقبله من قبل أمثاله من المراهقين .حيث يقوم بتقليدهم ولكنهم قد يسخرون يستهزئون به ، ولا يجد القائمون على تربية الأولاد من أباء أو أمهات وغيرهم صعوبة في توجيه الأولاد والبنات لتجاوز هذه المرحلة بسلام إذا سار النمو سيره الطبيعي المتدرج الذي يتسم بالبطء نسبيا. ولكن الصعوبة تكمن إذا ظهرت على هؤلاء المراهقين عوارض الانفجار المفاجئ في النمو والتي تسبق سن البلوغ في العادة ،وهي مرحلة يكثر فيها الارتباك وصعوبة السيطرة على المراهق من الخجل والانطواء على نفسه لإبعاد انتباه الآخرين عن نفسه ولعل أكثر ما يميز هذه المرحلة هي التغيرات العضوية التي تطرأ على المراهقين وخاصة الفتيات اللاتي تظهر عليهن أمارات البلوغ أسرع من الأولاد .وفي هذه المرحلة أيضا تزداد القوى العقلية لديهم كالحكم والفهم والذاكرة وتركيز الانتباه وتزداد الحواس دقة وإرهافا كاللمس والتذوق والسمع ويستمر الذكاء بالنمو إلى مابعد سن السابعة عشرة. [c1]* الصف /الثامن/ مدرسة /شعب العيدروس.[/c]
أخبار متعلقة