وجّه كلمة إلى جماهير شعبنا في الداخل والخارج بحلول عيد الأضحى المبارك
كامة فخامة الرئيس بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك
مرتكبو الأعمال الإجرامية لن يفلتوا من العقاب الصارم الأمة الإسلامية مطالبة باستيعاب متغيرات العصر الراهن عدن / سبأ:أكد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أن من أهم الدروس التي نستلهمها من عيد الأضحى المبارك هي معاني الفداء والتضحية والطاعة للخالق عز وجل في أداء فريضة الحج وما يجسده المشهد العظيم لجموع حجاج بيت الله وهم يقفون في عرفات الله بإختلاف ألوانهم وجنسياتهم ولُغاتهم وقد توحدت قلوبهم ومشاعرهم ونواياهم ومقاصدهم باتجاه الخالق العزيز طاعة له وطلباً لنيل مغفرته ورضوانه في تأكيد لحقيقة الانصهار في بوتقة الوحدة الإيمانية والأخوة الإسلامية التي عمقها في نفوس جميع المسلمين ديننا الإسلامي الحنيف، دين الحق والعدل والمساواة والإخاء والرحمة.وأعتبر فخامة الأخ الرئيس في كلمة وجهها إلى جماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج وجماهير أمتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك .. الإنجازات والتحولات الكبيرة التي تحققت لشعبنا اليمني في ظل راية ثورته ووحدته على مختلف الأصعدة بأنها تبعث على الاعتزاز والفخر في كل النفوس ولا ينكرها إلا جاحد أو أعمى بصيرة .//وأعلن فخامته أن الحكومة بصدد اتخاذ المزيد من الخطوات والإجراءات التنفيذية على صعيد مواصلة تطوير المسيرة الديمقراطية وتعزيز الحقوق والحريات وتوفير المناخات المشجعة على تطوير أداء السلطات والمؤسسات العامة واستكمال الإصلاحات الديمقراطية والتشريعية والاقتصادية والمالية والإدارية والقضائية بما يعزز من التطور الاقتصادي والتنمية المستدامة ويطور من أساليب الرقابة والمساءلة والشفافية ومكافحة أي اختلال أو تجاوزات تنعكس سلباً على أداء بعض القطاعات. وأكد فخامة الأخ رئيس الجمهورية أن الديمقراطية ستظل هي العنوان الأبرز في حركة البناء وصنع التحولات في وطننا.. مشددا في ذات الإطار بأن الديمقراطية بالقدر الذي تكون فيه حق وواجب فإنها أيضاً مسؤولية ينبغي ممارستها بوعي واحترام لحقوق الآخرين وعدم تجاوز الدستور والنظام والقانون والحرص على مصلحة الوطن أولاً وسلامه الاجتماعي وبما يجعل من الديمقراطية وسيلة بناء وبوابة عبور لصنع المستقبل الأفضل لوطننا اليمني.نص الكلمة صفحة متابعات-----------------