[c1] مزاعم بتورط الجيش الباكستاني في قتل أبناء سوات [/c]اهتمت صحيفة (نيويورك تايمز) بتسليط الضوء على الأوضاع فى وادى سوات الباكستانى، الذى طالما خضع لسيطرة حركة طالبان، وقالت إنه بعد مرور شهرين على انتزاع الجيش الباكستانى للسيطرة على وادى سوات من أيدى طالبان، أصبح سكان الوادى ضحية مرة أخرى لحملة جديدة من الخوف والترهيب، بعدما ترك الجيش مئات الجثث ملقاة فى الشوارع حسبما أكد المدافعون عن حقوق الإنسان والسكان المحليون. وتشير الصحيفة إلى أن بعض السياسيين المحليين أفادوا أن عمليات القتل قد لا تتعدى كونها عمليات ثأر ضد مقاتلى طالبان الذين يتسمون بعدم الرحمة فى مجتمع يميل إلى قبول عمليات الانتقام. ومع ذلك، خلص دعاة حقوق الإنسان وبعض المسئولين الباكستانيين إلى أن الجيش الباكستانى ساهم بشكل أو بآخر فى شن هذه الحملة، وذلك نظراً لحجم عمليات الانتقام، والتشابه فىطريقة التعذيب التى تعرض لها الضحايا وطبيعة حالات الموت المتشابهة وتزايد حالات الاختفاء فى مناطق تقع تحت سيطرة الجيش. وتلفت الصحيفة إلى أن الجيش الباكتسانى الذى يلقى دعم الولايات المتحدة الأمريكية، ويسيطر على أغلب مناطق سوات ويحكمها بقبضة من حديد فى ظل غياب القيادة السياسية المؤثرة، نفى ضلوعه فى أى من عمليات القتل، مشيراً إلى أنها نتيجة تسوية خلافات بين المدنيين وبعضهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وراء القصور الفخمة ..الفساد يحكم الجابون [/c]رصدت صحيفة (نيويورك تايمز) التفاوت الصارخ بين قصور الأغنياء وأكواخ الفقراء فى الجابون، وقالت تحت عنوان «وراء القصور الفخمة.. الفساد يحكم الجابون» إن قصور الحكومة المستقبلية فى طريق النصر الخاص بالرئيس الجابونى، عمر بونجو والتى تتسم بمداخلها الرخامية وارتفاعاتها الشاهقة تشعر المرء كما لو أنه فى أرقى مدن ولاية تكساس الأمريكية. غير أن ذلك يتناقض كثيراً مع ما وراء قصور الحاكم الراحل إذ تنتشر الأكواخ والبيوت الفقيرة فى جميع الشوارع القذرة والعشوائية. وتشير الصحيفة إلى أن معظم أبناء الجابون ينفقون أقل من دولارين فى اليوم، فهذه الدولة تعرف بنقيضين؛ الغنى بالنفط، وفقر شعبها المدقع. وتلفت الصحيفة إلى أن «نظام بونجو» كما يشار إليه فى الجابون تخلى عن تحسين الطرقات والمدارس والمستشفيات فى ليبرفيل، العاصمة، فى سبيل حسابات بونجو الـ66 البنكية، وسيارته الـ183، وممتلكاته الـ39 الفاخرة فى فرنسا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوباما يسجل تقدما طفيفا في شعبيته بخصوص معالجته الملف الاقتصادي[/c]نشرت صحيفة (واشنطن بوست) نتائج استطلاع للرأى أظهر أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سجل تقدما طفيفا فى مستوى شعبيته بخصوص كيفية معالجته للملف الاقتصادى. لكن الاستطلاع أعطى الرئيس الديمقراطى نسبة أقل من التأييد حول كيفية تعامله مع العجز فى الموازنة الفدرالية (39 %). ويأتى هذا التأييد الفاتر لأداء أوباما فى الملف الاقتصادى رغم عدة مؤشرات تدل على أن المرحلة الأسوأ قد تكون انتهت.وقال معدو الاستطلاع أن «المخاوف لدى الشعب لم تتغير كثيرا إزاء احتمال حصول صعوبات مالية لاحقا وهناك قلق عام من أنه لم يتم القيام بأمور كافية لتجنب أزمة أخرى».وأضافوا «بين الأشخاص الذين قالوا إنهم قلقون إزاء احتمال خسارة وظائفهم فى المستقبل أو تخفيض رواتبهم، تراجع التأييد لأوباما فى الملف الاقتصادى من 62% فى فبراير الماضى إلى 45% الآن فى حين بقى ثابتا لدى الذين كانوا أقل قلقا». وأظهر الاستطلاع كذلك أن ستة من أصل عشرة أمريكيين قلقون حاليا إزاء احتمال خسارة وظائفهم أو الاقتطاع من رواتبهم فى الأشهر المقبلة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوباما لم ينجح فى قلب سياسات إدارة بوش [/c]نشرت صحيفة (واشنطن بوست) مقالاً لكليف سيكتر يتحدث عن عدم نجاح الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى تحقيق الشفافية التى تعهد بها أثناء حملته الانتخابية وقلب سياسات إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش ليعمل من خلال حكومة واضحة وشفافة، وهو الأمر الذى ساعده كثيراً فى الحصول على مبتغاه والفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الرغم من ذلك، يرى الكاتب أن إدارة الرئيس أوباما أخفقت خلال الثمانية أشهر المنصرمة فى الوفاء بالكثير من تعهداتها والمبادئ التى أقرتها، مما تسبب فى خلق نوع من السياسة السيئة وعرض موقف الرئيس للخطر خاصة مع انخفاض شعبيته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سلام الشرق الأوسط لا يزال ممكنا [/c]كتب كارلو سترينجر مقالاً تحت عنوان «سلام الشرق الأوسط لا يزال ممكناً» يرد من خلاله على الكاتب الصحفى بصحيفة الجارديان بينى موريس «أحد أكثر المتشائمين بشأن السلام فى الشرق الأوسط» الذى أكد تشاؤمه هذا فى مقال له بالصحيفة قائلاً إن باراك أوباما يعمل على مهمة مستحيلة وهى ضخ الحياة فى عملية السلام المحتضرة ووصفها بأنها محكوم عليها بالفشل. وأعرب موريس عن وجهة النظر تلك فى كتابه الأخير الذى جاء عنوانه «دولة واحدة.. دولتان.. حل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى» مضللاً، لأنه أوضح داخل الكتاب أن هذا الصراع لا يمكن حله، فموريس يعتقد أن الفلسطينيين والعرب عموماً لم يقبلوا قط الاعتراف بإسرائيل، ولن يفعلوا قبل مرور الكثير من الوقت. يقول سترينجر إنه يحترم المنظور الذى يرى من خلاله نظيره موريس مجريات الأمور، ولكنه يرى أنه مخطئ، وذلك لأن موقفه متأثر كثيراً بصدمة فشل اتفاقية كامب ديفيد عام 2000. ويعتقد الكاتب أن هناك أسبابا إمبريالية تؤكد إمكانية إحلال السلام، وأن اليسار فى أمس الحاجة إلى رؤية جديدة براجماتية لاستعادة التأييد العام.
أخبار متعلقة