إن الطيور على أشكالها تقع
باندهاش بالغ لايخلو من السخرية تلقى الصحفيون والعاملون في مؤسسة وصحيفة 14 أكتوبر خبراً نشرته الزميلة صحيفة الأيام الغراء الصادرة يوم الخميس 9 أغسطس 2007م يفيد بان "سبعة "من الصحفيين قد نصبوا أنفسهم قسرا للاعتصام بالإنابة عن 450 صحفيا وعاملا هم قوام القوى العاملة في المؤسسة والصحيفة ولعل مبعث سخريتنا أن هؤلاء "السبعة " قد عجزوا عن خلق ولو عدد محدود من الصحفيين والعاملين في المؤسسة للتعاطف معهم بما يدلل على نفور زملائهم منهم ومن مقاصدهم الهادفة إعاقة الوثبة التطويرية التي تشهدها المؤسسة والصحيفة تقنياً ومهنياً وإلا ماذا يعني "السبعة " من 450 وكأن الناس ماتوا بقي الضبع وإبنه.وما أثار إشفاقنا هو أن أحد هؤلاء السبعة سبق له عندما وضع على كرسي المسؤولية مديرا لإحدى الإدارات بقصد تجربته من ناحية وتعرية إفلاسه أمام الجميع لم يتوان فينة واحدة من تخضيب صفحات الصحيفة بعبارات الإشادة والإعجاب بما شهدته المؤسسة والصحيفة من تطور يفوق التصور ووصف الأستاذ أحمد الحبيشي بأنه أغدق على كوادر وعمال المؤسسة والصحيفة بالإكراميات والحوافز والمكافآت والعلاوات حد التخمة وما أن اثبت عدم كفاءته المهنية وتكلس ذهنيته وعدم قدرته على استيعاب عملية التحديث التقني ومواكبتها سرعان ما ( قندل) وتدحرج من على كرسي الإدارة بشكل آثار ارتياح الجميع وبنفس سرعة القندلة والتدحرج تحول رأيه 180 درجة و سرعان ما تباكى على ضعف الأداء الصحفي والشح التقني المتخلف وتجويع الصحفيين والعاملين .. تصوروا من تخمة إلى تجويع والله يستر!!. هذا الشخص قد سبق للصحيفة في فترة التسعينات أن نشرت في الصفحة الأخيرة تحذيراً للشركات والمؤسسات والبنوك من التعامل معه باسم المؤسسة والصحيفة كما نشرت صحيفة (الطريق) الغراء تحذيرا مماثلا مع صورة ذلك الشخص يعد أشهر من نار على علم في الابتزاز والإساءة إلى مهنة الصحافة وهذا نموذج ليس إلا إن قدسية مهنتنا وأخلاقيتنا تجعل أقلامنا تعف عن سرد مخازي بعض هؤلاء "السبعة" وإلا لسردنا حكايات تصلح لأن تكون مواداً خصبة لنجوم هوليوود.نقول لزملائنا "السبعة" كان الأجدر بكم على الأقل أن تتساءلوا قبل إعلان اعتصامكم المزعوم: لماذا نحن السبعة ولا أحد سوانا مع اعتذارنا المسبق للمرحوم المبدع أحمد بن أحمد قاسم.. ولنهمس في آذانكم بحكم قدسية الزمالة التي فرضها بعضكم علينا فرضا أن يكونوا زملاء مهنة وهي منهم براء : كفوا عن هذيانكم ودعوا سفينة (14أكتوبر) تمخر عباب البحر متجاوزة الأعاصير والأمواج المتلاطمة في ظل الوحدة المباركة وفي ظلال خيراتها إلى المصافات والآفاق المنشودة .والله المستعان! [c1]* صحفي في مؤسسة (14أكتوبر)[/c]