فريد محسنناقش مجلس الشورى برئاسة الأستاذ / عبد العزيز عبد الغني رئيس المجلس مؤخراً موضوع ظاهرة حمل السلاح ، ودعت المناقشات وبحضور الدكتور/ رشاد العليمي ـ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية إلى ضرورة اعتماد برنامج توعوي تتبناه وسائل الإعلام المختلفة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وتعاون منظمات المجتمع المدني وخطباء المساجد وكما ذكر وزير الداخلية فإن حملات واسعة قامت بها الأجهزة الأمنية خلال الفترة القليلة الماضية بجمع الأسلحة المتوسطة والقذائف المحمولة ، حيث كانت نتائج هذه الحملة إيجابية وناجحة ولاشك أن بناء الدولة الحديثة المتحضرة لا يستقيم مع تلك الظاهرة المزعجة والكارثية بكل المقاييس ليس على مستوى الأمن ، ولكن حتى على مستقبل التنمية والاستثمار في اليمن ، والتي في الأساس تتطلب أجواء آمنة وسيادة للقانون فانتشار السلاح يشيع الرعب والخوف بين أوساط السكان الآمنين ويضاعف الجريمة وتعتبر ظاهرة حمل السلاح من الظواهر السلبية التي ينجم عنها انتشار الجريمة وحوادث القتل المتزايدة ، فضلاً عن حوادث القتل العمد والخطأ وغيرها من الجرائم التي تحدث بسبب توفر السلاح فس متناول الصغير والكبير في مجتمعنا ، ولا بد من الحديث بشفافية حول هذه الظاهرة والتي تترك انطباعاً سيئاً لدى الأشقاء والأصدقاء من المستثمرين ورؤوس الأموال ، والسلاح بحد ذاته ليثير القلق والخوف ولم يعد من المقبول السكوت عن فوضى انتشار الأسلحة وتداولها بمعزل عن الضوابط القانونية وبالأخص بعد أن نضجت الأسباب التي تجعل من بلدنا جاذباً للاستثمار والسياحة .. واقترح أيضاً بأن تدرج (الجنبية) ضمن الممنوعات ويصدر قرار بتثبيتها كما هو معمول به في عمان الشقيقة نها الجنبية لم تعد للزينة ، بل أصبحت للطعن ليس إلا ولا يمكننا اغفالها وأضرارها الفادحة ..
أخبار متعلقة