نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي لـ «14 أكتوبر» :
صنعاء / .. الزغير :أكد الأخ الدكتور / يحيى المتوكل نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي أن قرار إعادة إدراج اليمن ضمن الدول المستفيدة من صندوق تحدي الألفية الأمريكي يمثل نصراً كبيراً للإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي تنفذها الحكومة اليمنية .وقال الأخ / المتوكل في تصريح لـ ( 14 أكتوبر ) إن مردود الصندوق المالي كبير جداً , حيث ستستفيد اليمن أكثر من مائة مليون دولار سنوياً على مدى خمس سنوات قادمة , وسيتم تخصيص هذه المبالغ في إقامة المشاريع التنموية التي تعود بالنفع للمواطن اليمني , كما سيفتح ذلك آفاقاً جديدة لمزيد من المساعدات من جهات أمريكية وغير أمريكية , وهذا سوف يزيل المخاوف لدى المانحين ودفعهم لزيادة المزيد من الدعم , مؤكداً أن جميع المبالغ الممنوحة من الصندوق سوف تخصص لتحسين استقلالية وفعالية السلطة القضائية وبناء وتشغيل مشاريع البنية التحتية وإنشاء المرافق والمدارس والمستشفيات مما ينعكس على تحسين المستوى المعيشي للمواطن , وجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية .وأوضح الدكتور / المتوكل أن الأثر الايجابي الكبير في تحسين مؤشرات اليمن وقيامها بتوفير بيئة اقتصادية مستقرة وما بذلته الحكومة من جهود كبيرة في الإصلاحات المالية والإدارية ومن أهمها إصلاح القضاء وتعزيز استقلاليته وإحالة قانون المناقصات والمزايدات والمخازن الحكومية الجديدة إلى مجلس النواب لاقراره والمصادقة على قانون مكافحة الفساد وتنفيذ الحملة الوطنية الأولى لمكافحة الفساد وكذا نجاح الحملة الانتخابية الرئاسية والمحلية التي شهد على نزاهتها أكثر من جهة غير حكومية وغير يمنية , ومناقشة قانون الصحافة الجديد تلك الجهود وغيرها جعلت من اليمن أن تنال الأحقية للانظمام إلى صندوق الألفية وإدراج اليمن ضمن البرنامج التأهيلي للصندوق .وأختتم الدكتور / المتوكل حديثه الاشارة إلى أن الصندوق يركز على تطوير ثلاثة جوانب رئيسية استقلالية القضاء وتنمية كادره ومكافحة الفساد وتعزيز الحقوق السياسية والسلطة التشريعية وحرية الصحافة والثاني تنمية الموارد البشرية والتربية والتعليم والصحة والثالث تحرير الاقتصاد والتجارة والتحكم بمستوى التضخم وتحسين المناخ الاستثماري .