االمنامة / متابعات :أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي عهد البحرين أن المملكة تفخر دائماً بغنى نسيجها الاجتماعي ومدى انفتاحه وإقباله على التواصل مع المجتمعات الإنسانية الأخرى استناداً الى حس حوار راقٍ امتاز به الشعب البحريني.وقال لدى استقباله جوديث ماكهيل مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الدبلوماسية العامة إن مراعاة الأبعاد الثقافية والاجتماعية لتعزيز التواصل بين الشعوب هو خطوة لها عميق الأثر في نجاح جهود مد الجسور الحضارية.وشجع على الاستفادة من المقومات الثقافية والحضارية كوسيلة فعالة للبناء على ما تحقق من خلال النمط المميز للعلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية.وأضاف أن إيجاد نقاط تواصل ثقافية بين البلدين هو أسلوب يمتاز بالدفء الإنساني في نقل الصورة الواقعية لهوية البلدين الصديقين.وأبدى خلال اللقاء إعجابه بالتعاون والتنسيق القائمين بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية على الصعيدين الثقافي والتعليم.وأشار إلى حرص مملكة البحرين على إثراء جهودها للارتقاء بالتعليم بالاطلاع على الخبرات العالمية في هذا المجال وذلك لكون المملكة تعتبر التعليم العنصر الذي لا يمكن التخلي أبداً عن مواصلة تحديثه وتزويده بالعناصر اللازمة لمواكبة التطورات المتلاحقة.من جانبها أعربت جوديث ماكهيل مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الدبلوماسية العامة عن ثقتها بالفرص الواعدة لمواصلة تعزيز التواصل بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية عبر القنوات الثقافية خاصة أن مملكة البحرين تزخر بالكثير من المعالم الثقافية والحضارية والمكتسبات التنموية البارزة. وأشادت ماكهيل بما لمسته من تعاون وتجاوب من الجهات التي التقتها خلال زيارتها معتبرة أن هذا التجاوب هو دليل وعنوان بارز على ما تمتلكه مملكة البحرين من مقومات تنموية حديثة وانفتاح حضاري.حضر اللقاء الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان سمو ولي العهد وادم ايرلي سفير الولايات المتحدة لدى المملكة.
البحرين تفخر بغنى نسيجها الاجتماعي وانفتاحه على المجتمعات
أخبار متعلقة