إضبط
[c1]* بعيدا عن المخيمات الصيفية لوزارة الشباب والرياضة[/c]حسناً فعلت الدولة عندما أوقفت النشاطات الهدامة التي كانت تتغطى تحت ستار المراكز الصيفية الخارجة عن القانون وهو ما أشار إليه وأكد عليه فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية في خطابه التاريخي الذي ألقاه لدى افتتاح المخيمات الصيفية للشباب والتي أنيطت بوزارة الشباب والرياضة ورصدت لها الدولة مخصصات مالية لتنفيذها وتحقيق أهدافها الوطنية.ولكن مدينة عدن كما يبدو لازالت خارج هذه التوجهات , حيث أصدر مدير عام مكتب الأوقاف تراخيص بفتح مراكز صيفية غير قانونية للشباب في المساجد على غرار ما كان معمولاً به قبل إلغاء هذه النشاطات الصيفية المشبوهة وإحالة مسؤوليتها لوزارة الشباب والرياضة .لا نعرف هل أن مكتب الأوقاف في عدن يغط في نوم عميق ولا يتفاعل مع سياسات الدولة، أم أن في الأمر شيئاً آخر يستثني مدينة عدن من الإجراءات والتوجهات الوطنية التي تستهدف حماية شبابنا وطلابناوتجنيبهم مخاطر التعبئة الخاطة تحت ستار المراكز الصيفية في المساجد ومدارس تحفيظ القرآن!؟.