بيروت / متابعات :في سياق الجدل الذي أثاره نشر صحيفة ( المستقبل ) يوم أمس الأول ( الثلاثاء ) صورة للعماد ميشيل عون وهو يصافح الاسرائليين بعد احتلالهم مجلس النواب اللبناني في بيروت عام 1982 ، أكد رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية في لبنان العماد ميشال عون المتحالف حاليا مع حزب الله ضد تحالف قوى 14 أذار الذي يشكل اغلبية مجلس النواب والحكومة في لبنان حاليا ، أن نشر صورة أرشيفية له مع ضباط إسرائيليين في العدد الصادر يوم الثلاثاء 5 سبتمبر من صحيفة " المستقبل " اللبنانية ليست بالسر ، وأن ما فعله ليس سرا ، موضحا أن تلك الصورة تم تناقلها في العديد من الصحف اللبنانية والدولية.وتعود صورة عون إلى العام 1982، وكان وقتها برتبة عقيد، مبتسماً فيما يظهر اللواء عصام أبوجمرة وهو يصافح قائد وحدات الاحتلال الإسرائيلي التي اجتاحت جنوب لبنان والبقاع و أشرفت على حصار بيروت ابان الاجتياح الواسع النطاق للبنان.ويأتي نشرالصورة في إطار الردّ على مطالبة عون بالتحقيق مع وزير الداخلية بالوكالة أحمد فتفت بالاستناد إلى مسؤوليته عن ثكنة مرجعيون التي أخلتها القوة الأمنية المشتركة بعد احتلالها من الجيش الإسرائيلي، حيث قال عون بصوت عالٍ على شاشة " ANB" الموالية لسوريا إن التحقيق في قضية ثكنة مرجعيون لا يموت بانقضاء عشر سنوات وهو يقع في خانة الجنايات.وكانت صحيفة ( المستقبل ) نشرت يوم أمس الأول صورة لرئيس كتلة " التغير والإصلاح البرلمانية " العماد ميشال عون، بعد حوالي أربعة أشهر من المآسي والمجازر التي ألحقها الحصار الإسرائيلي في بيروت، مزهواً بالمصافحة الحميمة بين اللواء عصام أبو جمرة ممثلاً عن قيادة الجيش وبين قائد وحدات الاحتلال الإسرائيلي التي أشرفت على حصار بيروت كجزء من اجتياح لبنان وقتل أبنائه قصفاً وغارات وقنصاً وتجويعاً. وقد ظهر في الصورة اللواء عصام أبو جمرا الذي رشحه مؤخرا ُ العماد ميشيل عون زعيم التيار الوطني الحر والشيخ حسن نصر الله الامين العام لحزب الله أخيراً لتسلم حقيبة وزارة العدل. !!! وسخرت صحيفة ( المستقبل ) لدى نشرها صورة النائب ميشال عون من مطالبته بالتحقيق مع وزير الداخلية بالوكالة أحمد فتفت بالاستناد الى مسؤوليته عن ثكنة مرجعيون التي أخلتها القوة الأمنية المشتركة بعد احتلالها من جيش العدو الإسرائيلي في يوليو 6002م ، منوهة بأن العماد ميشال عون الذي ظهر في قناة ANB)ً ) وهو يشن نيـــران غضبه على وزير الداخلية أحمد فتفــت والقوة الأمنـــيـة في مرجعيـــون، كان قد ظهـــر في عام 1982، وبعد حوالــي أربعة أشهــر مـن المآسي والمجازر التي ألحقها الحصار الإسرائيلي في بيروت، مزهـواً بالمصافحة الحميمة بين ممثل عن قيادة الجيش اللبناني ، وبين قائد وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي أشرفت على حصار بيروت كجزء من اجتياح لبنان وقتل أبنائه قصفاً وغارات وقنصاً وتجويعاً.وكان عون قد هاجم وزير الداخلية اللبناني بصوت عالٍ على شاشة " ANB" الموالية لسوريا مشيرا ً الى إن التحقيق في قضية ثكنة مرجعيون لا يموت بانقضاء عشر سنوات لأنه يقع في خانة الجنايات بحسب تعبيره ، فيما ردت عليه صحيفة " المستقبل " عند نشرها صورة عون وهو يصافح جنود الاحتلال الاسرائليين في بيروت عام 1982متسائلة عما إذا كانت مشاعر السعادة والحبور التي برزت في وجه العماد عون ستمحو من الذاكرة الوطنية موقفه السعيد بالاحتلال الاسرايلي لمقر مجلس النواب اللبناني في بيروت عام 1982 وهل يمكن المطالبة بالتحقيق معه في هذه الجناية مع مرور الزمن ، وبعد انقضاء اكثر من 24 عاما ؟؟؟.
جدل في لبنان بعد نشر صحيفة ( المستقبل ) صورة ميشيل عون مبتسماً بين جنود الاحتلال الإسرائيليين
أخبار متعلقة