سطور
فنان ظهر منذ ما يقارب الخمس سنوات يغني ويطرب برغم صغر سنه أبدع بأداء العديد من الأغنيات ومنها الوطنية..غنى لسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو..غنى لليمن من كلمات وألحان كبار الشعراء والملحنين،وأبهر بصوته وأدائه أمهر العازفين.أنه الموهوب رزق عبدالله يحيى،وكل ذلك هو طالب علم ومعرفة بصفوف الدراسة المنتظمة وتخطى كل الصعاب والمعوقات بأن واصل دراسته الثانوية قسم أدبي وبنجاح بنسبة لا غبار عليها.تمرس مجتهداً على عزف آلة العود في بداية المشوار مع دعم والده المتواضع الفنان/عبدالله يحيى عازف الدف المجيد،والذي لم يأل جهداً بإعطائه ما يريد تنفيذاً لرغبته وتحقيقاً لما يتمتع به من موهبة فنية.فرزق غنى من أغاني كبار المطربين اليمنيين تقليداً وأجاد بأدائه لمحمد سعد بداية وكابر بأن غنى لفنان العرب محمد عبده (الأماكن) وبمصاحبة فرقة تضم كبار الأساتذة من العازفين بقيادة الموسيقي أنور مصلح،الذي كان حريصاً ولضيق الوقت بأن لا يقدم رزق هذه الأغنية إلا أنه نجح وشرف قيادة المحافظة عدن...وكذلك نجح بدراسته فألف مبروك لرزق أن نجح واجتاز إمتحانين مع رواد الفن والطرب والموسيقى ومع نفسه بأن توفق بالنجاح بدراسته الثانوية العامة.نبارك لك من القلب يا رزق..ولكل من وجهك.