متابعة / عبد الله الضراسي :منذ دخول الموسيقار والملحن محمد أحمد محسن (لمحسني) منذ أشهر ( وعكته) الصحية على أثر مضاعفات حالة السكر التي أدت إلى ((بتر) قدمه اليمنى وهو كان ولا زال محط اهتمام قيادة السلطة المحلية ممثلة بالأستاذ أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن، وكذا مرتكز جهود الأديب الشاعر الاستاذ عبد الله باكداده مدير عام مكتب وزارة الثقافة بعدن حيث (كللت) تلكم الجهود بزيارة مسكن الموسيقار الملحن المحسني بكريتر من قبل الأستاذ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن (رافقه) فيها الأستاذ عبد الله باكداده مدير عام مكتب وزارة الثقافة بعدن، وكذا بحضور الشاعر الغنائي غالب الحكيمي, وقد كانت هذه الزيارة بمثابة لغةٍ حضارية وإنسانية جعلت الموسيقار الملحن المحسني يشعر بأنه مشهد فني وموسيقي ولحن لم (يغب) عن بال المحافظ, وهي التي أتت بناء على جهود الاديب عبد الله باكداده مدير عام ثقافة عدن .[c1]لغتة حضارية وإنسانية [/c]- وقد وصف الأديب الشاعر الأستاذ عبد الله باكدادة زيارة محافظ عدن الأستاذ أحمد محمد الكحلاني للموسيقار الملحن المحسني بأنها لغته حضارية وإنسانية (معهوده) ومعروفة عن محافظ عدن منذ توليه تقاليد أمور محافظ عدن لأن الموسيقار الملحن المحسني (حالة فنية ولحنية ) ممتدة منذ أكثر من عقود زمنية بدءاً لحنه العبقري المتميز (أيا ثورة الشعب طولي مداه ) للفنانة الراحلة رجاء باسودان وصولاً إلى الملحن العاطفي الجميل (مستحيل انساك والله مستحيل) للشاعر الغنائي الجميل (عقيد شرام عبد الصمد عبد الجبار ) ولهذا فإن زيارة محافظ عدن للمحسني قد أدخلته في حالة جميلة من (الحراك اللحني ) حيث عكف ولا زال على جملة من الالحان خاصة لحنه الجميل (نشيد الوحده) للشاعر الجميل غالب الحكمي الذي ستقدمه الفنانة الكبيرة أمل كعدل .[c1]انطباع المحسني [/c]- بدوره وصف الموسيقار حالته النفسية إثر هذه الزيارة لسعادة محافظ عدن لمسكنه بكريتر بأنها (أثلجت) صدره وكانت قمة سعادته أن يزوره الأخ المحافظ واعتبر هذه الزيارة بمثابة (حافز) نفسي وفني ولحني بأن تشمر ( أنامله) الموسيقية لعودة موسيقية ولحنية (متجددة) امتداداً لزمن مشهده اللحني الكبير منذ عقود زمنية .[c1]الفنانة أمل كعدل[/c]- وقد اعتبرت الفنانة الكبيرة أمل كعدل نفسها امتداداً منه فنياً وموسيقياً ولحضرة المدرسة والموسيقار المحسني بمثابة أب روحي لها .[c1]انطباع الشاعر غالب الحكيمي[/c]- وقد وصف الشاعر الغنائي غالب الحكيمي قدرات المحسني الموسيقية واللحنية بالحالة العبقرية وأنه فوجىء بقدراته اللحنية لأنه لم يتعرف عليه إلا منذ فترة قريبة وحالياً ثمة تعامل غنائي وموسيقي معه .[c1]بروفات لحنية[/c]- وقد تمكنت مع الشاعر الغنائي غالب الحكيمي حضور فعالية بروفات (تلحين نشيد الوحدة ) للشاعر الغنائي غالب الحكيمي الذي تتدرب عليه الفنانة أمل كعدل حيث (تجري) البروفات في منزل ابن الشاعر المحسني (المهندس) غالب المحسني بكريتر وقد أعجبت بقدراته اللحنية .حيث وجدنا الملحن المحسني (بحالة نفسية ولحنية وموسيقية ) طيبة رغم وعكته الصحية القاسية منذ عدة أشهر حيث يقوم بتدريب الفنانة أمل كعدل على (لحنه الموسيقي ) نشيد الوحدة للشاعر غالب الحكيمي وهو أي ( المحسني) في حالة من (التجليات اللحنية ) غير المعهودة وكذلك الفنانة أمل كعدل والتي وصف صوتها الملحن المحسني بأنه من نوع (الصوت السبرانو) وانها الفنانة اليمنية الوحيدة التي تمتلك مقدرات وطبقات صوتية لتقديم الأناشيد لامتلاكها صوتاً (ابرالي) طويلاً وقوياً وشجياً ولهذا فقد رشحها الموسيقار الملحن المحسني لتقديم هذا العمل الغنائي (نشيد الوحدة) لأنها الوحيدة الملائمة لتقديم هذا العمل الفني .[c1]نشيد الطموح[/c]لنمشِ سوياً بدرب السلام نلملم شملاً ونزرع وئام ونصنع شمس الحياة التي تنير مساءً شديد الظلامتعالوا تعالوا تعالوا نغني نشيد الطموح ونفدي بلدنا نادماً وروح تعالوا نشيد أمتنا بالفخر والمجد تبنى الصروحتعالوا نسلك درب الرشادبكل التآخي بكل الوداد وبالعدل تعلووتمضى الجموع ومن اجل أمن يسود ربوع البلادلنمشِ سوياً بدرب السلام نلملم شملاً ونزرع وئامفهيا إلى العز والافتخارعلى أن تكون المبادئ شعارفإن الشرف لن يكون لناإذا المبدأ خالف ضوء النهار .[c1]تعاون ثنائي [/c]- يدخل هذا العمل الغنائي الموسيقي ثالث تجربة ثنائية بين الشاعر الغنائي غالب الحكيمي والموسيقار الملحن المحسني حيث هناك عملان آخران قيد العمل اللحني من قبل المحسني والبقية تأتي كما قال الشاعر غالب الحكيمي بعد إعجابه بقدرات المحسني اللحنية .
|
ثقافة
في حضرة المشهد الموسيقي للفنان المحسني
أخبار متعلقة