عمار الجنيدحين تختلجي من شفاه الينابيع سنبلة الوصل إشرحي للأيائل طعم النوى الزمان مراياك فاختاري صورتك منذ هذا الصباح يسكن الليل وجه القناديل والصبابات تحرس أشواقنا من مذابح حكم الهوىأفسحي بعض دربك للطعنة الطائشة * * * * ليس لي تهمة غير أني بنيت بقلبي مساكن شعبية للصداقات ومنتزهاً للذنوب الصغيرة يتداعى الكلام على أضلعي الواقدة ها أنا متّ غيرة أغار من الحزن يشرب عينيك والضحكة الفاجرة أنا جرحٌ ترجل عن صهوة الدهر كي يستقي القبلة البكر يذرف الهم روحي وتحبسني الصرخة الصامتة اسكبيني على خدك دمعة سكّرية شربت من كروم المعاناة روح العنب واستفاضت رحيق الضياءيقتفي ظل أقدامنا معبد الشمس فاشتعلي ألف بلقيس كوني أعمق من وهمنا وشوشي كالحروف هل تابت الأرض من إثم قابيل تعب النرد من لعبة الحظّ لا العقاقير تشفي السيوف من الطعن ولا وجهك الان نافذة للأمان تتعانق أشياؤنا قبل أن نلتقي تسبقنا دورة الأرض قبل السؤاليا إله النجوم أنا بعض لياليك ربما كنت فيها الشفقكيف لي أن ادانيك الضوء ظلك الليل ظلكوأنا ظلّ هذا الظلال إسمعي يا رمال صوت أقدامنا حين تنشد تعويذة في الوجوه الرديئة واسمعي يا حبيبة نبضك في داخلي أنتِ ابهج لون في لوحة الانكسارات أنتِ شريان قلب القصيدة هل سألتِ الكواكب كيف فوّضت قتلي جفنك علّم الناي درس البكاء رمشك رحم الليل سلّم للفراديس زمن آخر للزمن كائنات الغياب تاه وصلي بها حين وفى فؤادي شروط النِصاب اطفئو جمر أيامكم في دمي أنا اضحية العمر فاحتفلوا فوق جرحي اشربوا ما تبقى من الوجد في ذِمّتي واقرؤوا الفاتحة الندى سقف أحلامنا وجبين الطلاسم تفك الرموز ببوّابة القلب إنها حكمة خبأت سرّها في فم الإلهة لا أبالي إذا جئت للموت أو جاءني هذا صياد طير الزوابع ليس يدري بأن دمي رحم الزوبعة إنني طفت كل البحار وبنيت من الأمس فلكا ومن لحظتي أشرعة يتفيأني الدهر يستأنف الظن أحكامه عن طريق التوهم جثث تتقصّى السيوف التي مزّقتها هنا وغراب يؤرخ كمية القتل في أول المعركة ترقص السببية على شاطئ الزيزفونانشتاين يشمس وجه الصباح بقيثارة الصمت أنا مقمر أتوسد خاطرتي في ليالي الشتاء و الكمان يقطّرني أغنية أدرس الجبر والكيمياء في صدور النساءما تبقى من الوجد في ذِمتي له صيغة النفخ وحروف تكاد تجف من الريح أشرب الشاي قرب حلمة أذنك اسمع صوتي هناكفاطبقي فوق وجهك وجهي ما تبقى من الوجد في ذمتي أرسليني إليه من الشفة السادسة 3/12/2007عمّان
أخبار متعلقة