اراك / وكالات :قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس السبت ان لا احد يستطيع حرمان ايران من حقها في الحصول على التقنية النووية متمسكا بموقفه المتحدي قبل ايام من انقضاء مهلة حددها مجلس الامن الدولي لبلاده كي توقف الانشطة المرتبطة بتخصيب اليورانيوم.وقال في خطاب خلال افتتاح مرحلة جديدة من مشروع مفاعل يعمل بالماء الثقيل جنوب غربي طهران "لا احد يستطيع حرمان امة من حقوقها بناء على قدراتها."واضاف "ايران ليست خطرا على اي احد حتى النظام الصهيوني".ويمتد مصنع انتاج المياه الثقيلة على بضعة هكتارات وتحيط به حقول. وهو يقع في محيط قرية خنداب على بعد نحو خمسين كيلومترا شمال غرب مدينة اراك، فيما تحمي المصنع اكثر من عشر بطاريات مضادة للطيران يحيط بها سياج تعلوه اسلاك شائكة.وستستخدم المياه الثقيلة للمصنع كسائل للتبريد والتعديل لنشاط المفاعل الاختباري الذي يفترض ان ينجز بناؤه في 2009. وقال مسؤول في المصنع طالبا عدم كشف هويته ان "انتاج المياه الثقيلة بدأ في العشرين من الشهر (الايراني اي 11 يوليو) واليوم حفل التدشين الرسمي".يشار إلى أن التلفزيون الايراني نقل عن المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي قوله ان ايران "تعتبر ان بدء العمل في هذا المجمع يندرج في اطار حقوقها القانونية والدولية"، كما كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت من ايران في قرار في فبراير الماضي "اعادة النظر" في بناء هذا المفاعل الذي سينتج كمية كبيرة من البلوتونيوم يمكن ان تستخدم لصنع قنبلة ذرية.وامهل مجلس الامن الدولي ايران حتى 31 اغسطس لتطبيق هذا القرار الى جانب طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعليق تخصيب اليورانيوم، مهددا بفرض عقوبات على طهران لاجبارها على ذلك.من جهة أخرى، اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف ان الحديث عن فرض عقوبات على ايران سابق لاوانه، وقال الوزير الروسي أن بلادَه ستواصل العمل على حل سياسي ودبلوماسي للازمة بين طهران والغرب.
إيران تعلن عن مفاعل نووي جديد يعمل بالماء الثقيل
أخبار متعلقة