الرئيس الإيراني / محمود احمدي نجاد
طهران/ سبأ:أكد القائد العام للحرس الثورى الايرانى اللواء يحيى رحيم صفوى استعداد بلاده للرد على كل المؤامرات الداخلية والخارجية التى تستهدفها. ونقلت قناة العالم الفضائية الايرانية أمس عن صفوى قوله إن المسؤولين فى البلاد وضعوا الخطط لمواجهة كل السيناريوهات المحتملة ومنها الضغوط السياسية والاقتصادية كما ان القوات المسلحة الايرانية على اهبة الاستعداد للرد على أى اعتداء . من جهته أكد الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد رفض بلاده لاى قرار يتجاهل حقوقها بشأن امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية او يتعارض مع مصالحها الوطنية. وقال احمدى نجاد فى خطاب القاه أمس الاحد امام ملتقى قادة ومسوولى قوات التعبئة البسيج فى شتى ارجاء ايران ان الشعب الايرانى سيضرب القرار الذى يتجاهل حقوقه بشأن الملف النووى وحيازة التكنولوجيا النووية السلمية عرض الحائط .. مضيفا ان الشعب الايرانى سيعيد النظر فى اى معاهدة تنتهك حقوقه المشروعة أو أى قرار يتعارض مع مصالحه الوطنية. وأشار الرئيس الايرانى الى مسالة استخدام ايران للطاقة النووية لاغراض سلمية بحتة وقال ان معارضة الاعداء لحصول الشعب الايرانى على هذه الطاقة لاتكمن فى خشيتهم من انحرافه عن الاهداف السلمية او الحصول على اسلحة نووية بل انهم قلقون من استعاده المسلمين قدرة الاعتماد على امكاناتهم وتحقيق التطور العلمى والصناعى.على صعيد متصل قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا اصفى ان بلاده لن تعلق تخصيب اليورانيوم .. محذرا من ان اى قرار من الامم المتحدة حول هذا الموضوع سيدفع طهران الى اعادة النظر بتعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وقال أصفى خلال موتمره الصحافى الاسبوعى أمس ان تعليق تخصيب اليورانيوم او توقيفه موقتا ليس مطروحا ابدا وعلى مجلس الامن الا يقوم بخطوة قد تضعه فى موقع صعب لاحقا .. موكدا ان اى تحرك لمجلس الامن سيكون له انعكاس سلبى على تعاون ايران مع الوكالة الدولية. وقال ان ايران لن تقبل اى قرار من مجلس الامن الدولى ينتهك حقوقها على صعيد برنامجها النووى ولا يمكنها تطبيقه. واعرب اصفى عن اعتقاده ان الظروف ليست متوافرة للدخول فى حوار قائم على المساواة مع الولايات المتحدة يحترم رغبات ايران.وقال من الواضح ان كل هذه الازمات المفتعلة من صنع الولايات المتحدة التى تعارض ايران ولذلك لا توجد ضرورة لاجراء هذه المحادثات معها. من جهة اخرى أشار اصفى الى ان الحصول على الوقود النووى من روسيا لا يعنى التخلى عن انتاج الوقود فى الداخل موءكدا ان محطة بوشهر النووية تتمتع بمقاييس عالمية ولا قلق بشأن سلامة نشاطها.وفى موضوع اخر انتقد اصفى سياسة المعايير المزدوجة التى يتبعها الغرب حيال حقوق الانسان وقال ان طهران تقبل بطرف محايد فى تقييم مسالة حقوق الانسان فيها. وأشار اصفى الى ان الغربيين لديهم مشاكل عديدة فى مجال حقوق الانسان وهم ليسوا قيمين على باقى الدول .. موضحا ان أمريكا والغرب يستغلون حقوق الانسان كوسيلة لتحقيق مارب أخرى .. لافتا الى أن الرئيس الاميركى جورج بوش يرفع شعار الديمقراطية زيفا كما فى سوء تعامله مع الخيار الديمقراطى .