نافذة
المخيمات الصيفية من البرامج التي تلعب دوراً فعالاً في احتواء الطلاب والشباب والمعاقين من مختلف شرائح المجتمع للمشاركة الفعالة خلال العطل الصيفية ليملأ الطلاب فراغ هذه العطل والاستفادة منها لصقل مواهبهم الإبداعية المختلفة وتفجيرها على مستوى المسرح والمشاركات المختلفة منها الرياضية والعلمية والفكرية والإبداعية على مستوى المحافظات. ومن خلال التجارب السابقة لهذه المخيمات نرجو من الجهات ذات العلاقة الاهتمام بالشباب و إعطاءهم فرص المشاركة والاهتمام بالمحاضرات التي ستعطى للطلاب وعدم تهميش دورهم في المشاركة وتذليل المصاعب لاحتوائهم تحت آلية منظمة تخرج بنتائج مشرفة نهاية المخيمات وكذا الدمج بين الأسوياء والمعاقين في مشاركتهم سويا في فعاليات المخيمات وتعريف الأسوياء بذوي الإعاقة وتحديهم للإعاقة للمضي قدماً نحو مستقبل عظيم يحلم به كل معاق في تحقيق طموحاته.و أرى أن المخيمات مهمة في تعريف الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة المحيطة بهم والدفاع عنها لصالح الإنسان والحد من التلوث وعدد من الأمراض التي سببها الإنسان بقلة الوعي الثقافي ومن ناحية أخرى أرى أن المخيمات يجب أن تحتوي البراعم الصغيرة ولا تقتصر فقط على الطلاب من الصفوف المتقدمة بل فتح مجال لطلاب الابتدائية لقضاء أوقات ممتعة وزرع الحب ونشر عملية التوعية التي ستعطي نتائج كبيرة بعد المخيمات في توطيد العلاقات بين المدرس والطلاب وتعريف الطلاب بأهمية العلم وكيف يكون الكتاب صديقاً للطلاب والاستفادة من المخيمات في تعميق دور المدرسة والعلم لتحقيق النجاح في المستقبل وإعطاء فرصة للطلاب لمعرفة ذاتهم وما يريدون من الحياة وما هي رؤيتهم الى المستقبل وما هي الخطوات السليمة للبدء به وغير ذلك من المحاضرات التوعوية حول خطورة التدخين وأضرار القات واهمية استخدام الكمبيوتر وزرع القيم الأخلاقية بين صفوف الطلاب ومعرفة أهم القضايا التي يعاني منها الطالب أو الشاب وكيفية مساعدته في تخطي مشاكله فالشباب هم عماد المستقبل ولذا يجب انتقاء مدارء المراكز الصيفية والمشرفين العاملين فيها وتحديد برامج فعالة ومفيدة ليستفيد الطالب منها متمنية لهذه المخيمات النجاح وان تكون البيئة جزءاً لا يتجزأ منها.