عدد من الشخصيات الوطنية وبرلمانيون وأكاديميون يتحدثون لـ 14 أكتوبر :
لقاءات محمد سعد الزغيراحدث قرار فخامة رئيس الجمهورية بتكليف الدكتور / علي محمد مجور بتشكيل حكومة جديدة أصداء واسعة في أوساط مختلف فئات جماهير الشعب اليمني , وردود أفعال متفائلة بجدية القيادة السياسية في إصلاح كل اختلال وتجاوز مالي وإداري بفعل الاهمال والتسيب واللامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية من قبل القائمين على إدارة المرافق الحكومية ومؤسسات الدولة .وقد وصفوا قرار فخامة الرئيس تشكيل الحكومة الجديدة بالخطوة الجديدة الهامة الهادفة إلى تجديد الدماء في عروق السلطة التنفيذية .. متمنيين للحكومة الجديدة التوفيق والنجاح في تنفيذ المهام والمسؤوليات الجسيمة مؤملين أن تكون هذه الحكومة حكومة تنمية وتقارب وتكامل مع آمال وتطلعات الجماهير بالدرجة الأولى وكذا مع متطلبات مصفوفة الإصلاحات اللازمة لتأهيل الاقتصاد اليمني .. وتنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي الذي يحمل في طياته مشروعاً حضارياً متكاملاً في مختلف الجوانب التنموية والاستثمارية الهادفة وكذا انتهاج سياسة اقتصادية واضحة ومكافحة الفساد والمفسدين بكل صوره واشكاله , كون ذلك أصبح مطلباً ليس محلياً وجماهيرياً , وإنما دولياً واقليمياً ومعالجة كافة الاختلالات في القطاعات المختلفة والعمل على الحد من البطالة والفقر والغلاء في المجتمع ومراجعة وتعديل القوانين والتشريعات بما يكفل تطبيق مبدأ الشفافية والنزاهة واستغلال القضاء وحماية الحقوق والحريات الاجتماعية والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية والثروات المختلفة ووضع حد حاسم للعبث والاهدار بها , والمضيء قدماً في برنامج الإصلاح المالي والإداري وفق استراتيجية واضحة ومعايير محددة , مع ضرورة الحد من سطوة البيروقراطية والروتين الحكومي للاستثمار والمعرقل لجذب رؤوس الأموال والاستثمارات وكذا تحسين مستوى معيشة المواطنين ،وكانت نتيجة الحوار مع العديد من الشخصيات الوطنية والسياسية والبرلمانية والأكاديمية والمستقلة وكانت الحصيلة التالية :[c1]منعطف وطني وتاريخي جديد لمواجهة التحديات :[/c]- الأخ / علي عبدالله أبو حليقة – رئيس اللجنة الدستورية في مجلس النواب يقول :في الواقع يمثل تشكيل الحكومة الجديدة قفزة نوعية في مسيرة تاريخ النضال التنموي الديمقراطي ويأتي في منعطف وطني تاريخي وتحديات داخلية وخارجية وتفاؤل في أن الحكومة الجديدة ستكون عند مستوى هذه التحديات خاصة وأن القيادة السياسية قد وضعت معايير متعددة الاختيار من تشكل الحكومة في هذه المرحلة الهادفة ونعتقد أن حكومة الدكتور / علي محمد مجور موفقة في الاختيار .. والمطلوب من هذه الحكومة الجديدة أثناء إعدادها برنامجها الذي ستمنح الثقة بموجبه من قبل مجلس النواب أن يكون وفق للمتغيرات الداخلية والخارجية .. فالشعب ينتظر من الحكومة الجديدة أشياء كثيرة جديدة تراعي مختلف الطموحات والآمال التي ينتظرها الشعب وهي عديدة مواصلة الإصلاحات الشاملة والقضاء على الفساد ومحاربة الارهاب والقضاء على البطالة والفقر وتحسين المستوى الاقتصادي والمعيشي للشعب وإزالة المظاهر الغير حضارية .. الخ .[c1]آمال الشعب ومتطلبات المرحلة الراهنة :[/c]- الأخ / أ . د . نبيل علي العكابي يقول :نحن نعتقد أن تشكيل حكومة جديدة ليست مسألة جديدة في أي مجتمع , ولكن يأتي لضرورة وطبيعة المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد والتي تتطلب حشد وتوظيف كل الجهود والامكانيات والقدرات لمواجهة التحديات القادمة والتغلب على الصعوبات التي تعيق مسيرة النهوض التنموي الشامل وكذا القيام بالمهام الجسيمة القادمة التي تمليها طبيعة المرحلة الجديدة ما بعد الانتخابات الرئاسية والمحلية , وكذا الاضطلاع بمهمة إدارة المرحلة المقبلة والمضيء قدماً في تعزيز النتائج الإيجابية التي تحققت سواء على الصعيد التنموي أو الاستثماري والذين سيكون لهما الأولوية في مهام الحكومة الجديدة أو على صعيد تجربة السلطة المحلية والحد من المركزية المالية والإدارية وتعزيز ما تحقق في مجال الإصلاحات التشريعية والقضائية والاقتصادية والمالية والإدارية وفي مجال الشفافية ومكافحة الفساد والارهاب والفقر وتحسين وتطوير معيشة المواطن .[c1]مرحلة جديدة من التنمية والاستثمار :[/c]الأخ / خالد الراعبي يقول :الحكومة الجديدة في واقع الأمر تأتي لاستكمال الاجراءات وتنفيذ البرامج وفقاً لمقتضيات الضرورية وانسجاماً مع الواقع الجديد بكل تحدياته .. ولم يكن هذا التعبير الحكومي عبثاً ولكن احدى أدوات التصحيح والانتقال إلى مرحلة جديدة من التنفيذ الخلاق للمهام الجديدة اقتصادياً وتنموياً وتحسين معيشة المواطن وخلق فرص عمل وتحقيق نمو اقتصادي واستكمال منظومة الإصلاحات الشاملة من خلال آليات العمل النابعة من الواقع المعاش وتحقيق الأهداف المنشودة وتطلعات الجماهير وتعزيز روح الوحدة الوطنية .[c1]برنامج الرئيس وتحقيق نقلة نوعية في حياة المجتمع :[/c]- الأخ المهندس / سعيد عبده أحمد يقول :أعتقد جازماً الآن هنا إذا استطاعت الحكومة الجديدة تحقيق وتنفيذ بصدق برنامج فخامة الرئيس الانتخابي ستكون هناك نقلة نوعية ومميزة في حياة المجتمع اليمني وتعميق الديمقراطية وترسيخ مبدأ التعامل مع القانون والدستور وهذا سينعكس في مختلف مظاهر التطور والتنمية ومكافحة الفساد والفقر والبطالة والمحسوبية والروتين والتسيب واللامبالاة , ولابد من أعضاء الحكومة الجديدة أن تكون على قدرات وكفاءات علمية وعملية وإدارية عالية وأصحاب ضمير حي تمنع نهب وإهدار المال العام والحاق الضرر بالوطن والمواطن , إن اليمنيون ينتظرون الآن بتطلع وأمل كبير وبتفاؤل بتحسين معيشة المواطن وإيقاف ارتفاع الاسعار والجرع السرية والعلنية والتعامل مع مفهوم التغيير نحو الأحسن وليس الأسوأ .[c1]ضرورة موضوعية لتحسين وتأمين المستقبل :[/c]الأخ الدكتور / محمد العزيزي يقول :التغيير عملية مهمة وأصيلة في أي مجتمع وتهدف إلى التطوير والبناء النوعي نحو تحقيق مهام المرحلة الجديدة الملحة والذي يجب أن تشكل نقلة متقدمة في مختلف الجوانب في حياة المجتمع اليمني .والعمل على تحقيق خطوات ملموسة يعيشها المواطن وفي شتى مجالات الحياة .. الحقوقية الجديدة تأتي لتشكل الاستمرارية في مواصلة الإصلاح للمسار الاقتصادي ومعالجة السلبيات التي رافقت المرحلة السابقة وتجاوز الاختلالات , مواصلة عملية البناء ومعالجة القضايا العديدة مثل البطالة والفقر والفساد وإصلاح الخدمة المدنية وتحسين الإدارة ومعيشة المواطن .إن تظافر الجهود مهمة لتحقيق الهدف المنشود من قبل القطاع العام والخاص والمجالس المحلية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لما فيه خير وتطوير ونماء اليمن أرضاً وشعباً .[c1]التركيز على التنمية الريفية والصحية :[/c]الأخ / أ . د . علي قائد الشرعبي يقول :أعتقد أن المرحلة الراهنة في بلادنا تتطلب من الحكومة الجديدة ضرورة تنفيذ برنامج فخامة الرئيس وتعمل بجدية وإخلاص وأمانة من خلال التنفيذ على الأهم وأن تحدد لها الأولوية للمهام مكافحة الفقر والفساد والبطالة والإسراع بإقامة المشاريع الانتاجية الصغيرة والكبيرة لاستيعاب الكثير من أيادي الشباب العاطلة وإقامة مشاريع المدن السكنية والمشاريع الزراعية للأسر المنتجة وتشجيعها والعمل بجدية على تعزيز دور الاستثمار والقطاع الخاص في القطاع الصحي والاشراف والمتابعة لها وحل قضية التأمين الصحي للمواطن , مواصلة إنجاز الإصلاحات الشاملة وبناء المستشفيات في المديريات والمدن البعيدة والأرياف وتنميتها بدلاً من التركيز على المدن الرئيسية في مختلف المشاريع التنموية والصحية .