عمالة الأطفال مصطلح تتناوله كافة وسائل الإعلام المقروئه والمسموعة والمرئية على السواء ،ولا يمكننا إلا أن نقول هل من مجيب .فهذه الظاهرة تشتد اتساعا يوم بعد يوم دون أي كابح من أي جهة كانت فإذا نظرنا لفحوى المشكلة فهي نتاج للازمة الاقتصادية العالمية الذي يعاني منها الملايين من الكبار واكترهم الأطفال الذي لأحول لهم ولا قوة سوى اضطرارهم للبحث عن لقمة العيش المريرة إما نراهم يعملون أعمال خطيرة لاتتناسب وقواهم الجسدية مثل ورش الميكانيكا والنجارة والخراطة فتفنى قواهم من الصباح الباكر حيث تصل في اغلب الأحيان لساعات متأخرة من الليل .أليس هذا الظلم بعينه ...ماذا تريدونهم أن يفعلوا هل يذهبوا إلى السرقة أم ينحرفوا في جب الضياع الامتناهي أم ماذا ،مشكلات تدني مستوى التعليم والإرشاد والتوعية وغياب حس المسؤولية من قبل أرباب الأسر عن طريق التوجيه الخاطئ لأبنائهم بكلمة نسمعها بكل بيت ومنزل ألا وهي ((روح أتقرص على بطنك بلا دراسة وبلا بطيخ ..كله هات هات)) إذا لم تكن لك أيها الأب المحترم أي حس اوبصر بتكوين أسرة فما الذي أجبرك على الزواج وانجاب درازن من أكوام اللحم المكدسة كبيت الأرانب ..هل هي زلة والسلام اوتفريغ للشحنات الطائشة فقط .أعزائي القراء عمالة الأطفال هي مشكلة مزنه وبنفس الوقت قنبلة موقوتة لايمكن كبح عقباها ..لهذا فقد مللنا من المحاضرات والندوات والمؤتمرات والتصريحات الرنانة والتي لاتسمن ولا تغني من جوع وهي كلمه أقولها لمنظمات المجتمع المدني المعنية بالأمر أن تكون على قد المسؤولية الملقاة على عاتقهم ولا نستتني القيادة السياسية من المشكلة فقط بل نريد حلول وليس مجرد كلام معسول فأولادنا أمانه في أعناقنا جميعا .[c1]محرر الصفحة[/c]
أخبار متعلقة