كثير ممن التقيتهم مساء امس الاول وصباح امس وكان حديثنا حول الكلمة الوطنية الهامة التي القاها فخامة الاخ الرئيس/ علي عبدالله صالح/ رئيس الجمهورية- حفظه الله- في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام لعلماء اليمن صباح امس الاول- الثلاثاء- في العاصمة صنعاء، أكد ان الكلمة جاءت “ من مصدر قوة لا ضعف ومن موقف شجاع وحكيم لفخامة الاخ الرئيس الذي تحدث من قلب قائد همه الاول والاخير الوطن و الحفاظ على وحدته وما تحقق من انجازات عملاقة في ظل الثورة اليمنية الواحدة 26سبتمبر و 14أكتوبر وأبرز هذه الانجازات إنهاء مخلفات العهد الامامي الكهنوتي والى الابد والحكم الاستعماري البغيض والتتويج بمنجز الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م.. قائد همه المواطن وكرامة عيشه وامنه واستقراره وتقدمه والحفاظ على دمه وصيانة حريته”.ڈ الجميع ممن التقيتهم اجمعوا بأن فخامة الأخ الرئيس كان عملاقاً وهو يواجه العناصر المتمردة الارهابية في بعض مناطق محافظة صعدة، عملاقاً بالحكمة وبعد الرؤية في الحفاظ على الجمهورية والوحدة من الفتن الداخية المدعومة من جهات خارجية ادركتها اليمن وكشفتها للشعب والعالم.. فتن تستهدف اثارة العصبية والطائفية لادخال الوطن في حروب اهلية لايستفيد منها الا القوى الحاقدة على كل ما حققته الجمهورية والوحدة من انجازات جعلتهم في ظلامهم وغيهم يخططون لمؤامرتهم في اسقاط الجمهورية والوحدة للعودة الى العهد الامامي الكهنوتي المباد.. وهو أمر كشفته علانية العناصر الارهابية في صعدة بانها “ تريد السلطة بالقوة وعودة النظام الامامي الكهنوتي ومحاربة الديمقراطية وحرية الصحافة”.مما يعني أن الاعمال التخريبية التي تقوم بها اليوم العناصر الارهابية في صعدة والمتمثلة بنسف الجسور وقتل المواطنين ونسف منازلهم اذا رفضوا الانصياع لهم في توجيه بنادقهم صوب افراد القوات المسلحة والأمن الذين وبكل اسف اضطروا إلى التعامل مع هذه العناصر بالقوة بعد أن رفضت العناصر الارهابية الاستماع الى صوت العقل وتسليم اسلحتهاوالنزول من الجبال للتحاور مع حقائق التاريخ بان الجمهورية لن تسقط والوحدة لن تتمزق والديمقراطية خيار لا رجعه عنه.ونتيجة كان موقف وقرار فخامة الاخ رئيس الجمهورية بتفويض العلماء ورثة الانبياء، بعمل ما يملي عليهم الدين الاسلامي السمح وضمائرهم في تجنيب البلاد الفتنة وحقن الدماء في صعدة، وهذا الموقف او القرار لم ينطلق من الضعف او عجز الدولة في التعامل وبقوة مع العناصر المتمردة الارهابية بل على العكس، جاء من قوة الايمان وشجاعة القائد وحكمته بتفويت الفرصة على هذه العناصر باستمرار شلال الدم في صعدة.. لان هذه الدماء في الأخير يمنية ويتوجب من فخامة الاخ الرئيس الحفاظ على هذه الدماء.لقد كان فخامة الاخ رئيس الجمهورية كبير القلب حكيم القرار، صائب الرؤية، قوي القيادة وهو يؤكد بان المواطنين في اليمن متساوون في الحقوق والواجبات ولا وجود للنعرات التي تسعى العناصر الارهابية في صعدة الى اثارتها لاشعال الفتنة، خاصة وانه لا احد وصي على الاسلام سواء من اطلق لحيته او حلق شاربه أو سربل أو ضم فلا يجوز تكفير احد.. فاليمنيون أمة واحدة مسلمة تدعو الى الوسطية والاعتدال وضد العنصرية والتعصب القبلي المناطقي والفئوي.. فهل ستقرأ هذه العناصر الارهابية جيداً ما قاله فخامة الاخ رئيس الجمهورية ويرعوون عن غيهم الأسود بالاستماع إلى صوت العقل.. صوت العلماء..؟!..
أخبار متعلقة