المنامة / متابعات :كشف الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج سامر المجالي، عن اعتزام الشركة رفع رأسمالها إلى 530 مليون دينار بعد صدور المرسوم الملكي بفتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2010 بمبلغ قدره 400 مليون دينار، يخصص لزيادة رأسمال «طيران الخليج» وتمويل إعادة الهيكلة.وأشار المجالي - في تصريح صحفي ـ إلى أن فتح الاعتماد الإضافي لرفع رأسمال الشركة يأتي لتمويل إعادة هيكلة الشركة وتغطية الخسائر المترتبة لغاية العام 2012، وضمن برامجها الأخرى لتحديث الأسطول واستبدال الطائرات القديمة وتمويل عمليات التقاعد المبكر للموظفين»، لافتاً في الوقت ذاته إلى «أن عملية التمويل ستكون هي المرة الأخيرة لتمويل طيران الخليج بعد إعادتها للربحية.وينص المرسوم الملكي بقانون رقم (39) لسنة 2010 «على فتح اعتماد إضافي في الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2010، بمبلغ قدره 400 مليون دينار، تخصص لزيادة رأس مال شركة طيران الخليج»، كما يعطي المرسوم الأذن لوزير المالية لتوفير مبلغ الاعتماد الإضافي المطلوب من خلال الاقتراض من البنوك المحلية أو الخارجية. وبشأن مستجدات توجه طيران الخليج لتملك حصة من الأعمال المساندة بمطار البحرين الدولي وبعض أنشطة السوق الحرة، قال المجالي «إن المشروع قيد البحث مع الحكومة في أن تكون للشركة حصة من الأعمال المساندة في المطار(...) والمباحثات لازالت مستمرة ولم يتخذ أي إجراءات بهذا الشأن».وأوضح «إن أغلب شركات الطيران تتملك حصصاً من الأعمال المساندة في المطارات الدولية على اعتبار أن أغلب المطارات تعتمد على إيراداتها التشغيلية على شركات الطيران».[c1]تقنين شواغر التوظيف حسب الحاجة[/c]وحول فتح شواغر التوظيف في شركة طيران الخليج بعد الإعلان في وقت سابق عن تجميد عمليات التوظيف وفتح مجال التقاعد المبكر للموظفين، قال المجالي «ان شواغر التوظيف مستمرة وتحدد في شواغر واختصاصات معينة»، إلا أنه عاد ليشير إلى «أن الشركة لازالت تعاني من نقص في الطيارين والمضيفين الجويين والمهندسين». ولفت إلى أن «طيران الخليج لازالت مستمرة في تدريب كادر الطيارين وتوظيف الطاقم الجوي على متن الطائرات وتدريب عدد من المضيفات البحرينيات»، مضيفاً «أن الشركة تخصص ميزانية للتدريب الفني كعملية تلقائية ومستمرة لتركيز اعتمادها على تطوير الكادر البشري في طيران الخليج وتقديم الخدمات النوعية للزبائن وتطوير آلية العمل لجعلها كفريق عمل موحد».وكان المجالي قد أعلن في مؤتمر صحفي في منتصف أغسطس الماضي «إن الشركة قد خفضت التكاليف الإجمالية بنسبة 3 ٪ من خلال الترشيد الفعال لجميع عناصر التكلفة في قطاع الأعمال وتقليص النفقات التي لا تضيف قيمة للشركة وقطاع الأعمال، أما على صعيد القوى العاملة والموارد البشرية قد خفضت عدد موظفي الشركة إلى ما يقارب الـ 1000 موظف خلال عام من إعادة الهيكلة عن طريق نظام التقاعد الإلزامي والتقاعد الاختياري المبكر».وفي ما يتعلق بأسطول طيران الخليج، أشار المجالي إلى «أن الشركة انتهت في الوقت الحالي من تحديث 40 % من أسطول الشركة خلال الـ 14 شهراً الماضية واستبدال 12 طائرة قديمة بأخرى جديدة من طراز إيرباص «A320»، ومع نهاية العام المقبل 2011 ستتضاعف نسبة تحديث الأسطول إلى 70 %».يشار إلى أن «طيران الخليج» قد تسلمت منذ نوفمبر 2009 ضمن خطتها لتحديث الأسطول، 12 طائرة جديدة، 10 طائرات منها من طراز «A320» و2 منها من طراز إمبراير «E170»، في حين قامت بالتخلص من 9 طائرات قديمة، 5 منها مستأجرة من طراز «A320» و4 طائرات منها من طراز «A340».وكانت الشركة قد أعلنت في أغسطس الماضي أنها حققت وفراً مالياً بلغ 15 ٪ من إجمالي استهلاك الوقود منذ النصف الأول في 2010 وذلك عن طريق تحسين كفاءة شبكة الخطوط الجوية للأسطول وهو ما نتج عنه وفركبير في كلفة التشغيل العامة بالشركة واستهلاك الوقود، علماً أن استهلاك الوقود يمثل نسبة 25 % من التكاليف التشغيلية لشركات الطيران.
«طيران الخليج» ترفع رأسمالها إلى (530) مليون دينار بتمويل «الهيكلة»
أخبار متعلقة