صباح الخير
* الوحدة اليمنية حدث عظيم ومنجز تاريخي خالد في ذاكرة كل اليمنيين داخل الوطن وخارجه، هذا الانجاز الذي سجل في صفحات التاريخ المشرق بأحرف من نور جاء تتويجا لرغبات وتطلعات شعب عانى ويلات التشطير وما ضي الحرمان والبعد والشتات فجاءت الوحدة لتحقق الآمال والرغبات والتطلعات معلنة ميلاد يمن الوحدة والاستقرار يمنالتطور والنماء والازدهار يمن أرسى دعائمه ولبناته الأولى فخامة الرئيس الوحدوي علي عبدالله صالح رائد الوحدة وباني نهضة اليمن الحديث.* والانسان حين يقف امام حدث عظيم تتوقف عنده مكامن الابداع ويسكت اليراع وما من شك بأن حدثا بحجم الوحدة اليمنية كفيل بان يوقف سيل الكلمات ويمنع تدفق حبر الاقلام لانه اكبر من الكلمات واذا كان ارباب الفكر واصحاب الاقلام قد عبروا عن مشاعرهم واحاسيسهم حيال هذا الحدث التاريخي الهام الذي يمثل عيدا قوميا لنا كيمنيين وعرب فانني هنا أقول إن الوحدة هي الروح التي اعادة الحياة لليمنيين والحديث عن الروح دائما حديث ذو شجون.* واذا كان اليمنيون لهم مذهب ورؤى وافكار وانتماءات حزبية فانهم بعد الثوابت التي تجمعهم وتلم شعثهم مثل رابطة الدين والوطن اجمعوا على ثلاثة اشياء وهي الوحدة والتعددية السياسية والرئيس القائد علي عبدالله صالح ثلاثة لايختلف حولها اثنان، الوحدة هي روح هذه الامة وبوابة مجدها ورقيها وتطورها وجسدها التعددية السياسية طريق التنافس الشريف يضمن رسوخ الوحدة وتجذرها في اعماق الار ض اليمنية الطيبة.. ورأسها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رجل المواقف الصعبة صاحب الانجازات العملاقة والسجل الوطني الحافل بالبطولة والتضحية والفداء الرجل الذي حل كل المعضلات وحقق ما لم يحققه الحكماء في دولة معين وسبأ وحمير هو صانع الوحدة وباني نهضة اليمن الحديث يمن الثاني والعشرين من مايو.* واليوم ونحن نحتفل بايقاد الشمعة الثامنة عشرة لاعادة تحقيق الوحدة المباركة بعد (17) عاما من البناء والعطاء والتطور الذي شهده الوطن على مختلف الاصعدة فاننا نحتفل بكل هذه المنجزات العظيمة التي ما كان لها ان ترى النور وتأخذ طريقها للوجود لولا قيام الوحدة المباركة وفي المقابل فاننا نتطلع نحو المزيد من الانجازات واوجه التطور والنمو المتسارع في ظل رحاب الدولة اليمنية الفتية على طريق اليمن الجديد والمستقبل الافضل.* واجدها مناسبة لان اترحم على ارواح الشهداء الابطال الذين قدموا انفسهم رخيصة للذود عن حمى الوطن واستبسلوا في الدفاع عن وحدته وحماية مكتسباته الوطنية الهامة، وهي مناسبة بان نتذكر بالشكر والعرفان كل الشرفاء والمخلصين الذين عملوا على انهاء عزلة التشطير واعادوا لليمن وحدته وقوته وصلابته ، وفي مقدمتهم صانع الوحدة وباني النهضة وربان السفينة اليمانية المظفرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.*المجد والخلود ليمن الثورة والوحدة والتطور والتقدم والنماء والرحمة والغفران لشهدائنا الابرار وكل عام والوطن والقائد والشعب بالف الف خير ودامت الافراح والاعياد والمسرات اليمانية عامرة.