صنعاء / متابعات:اتهمت وزارة الأوقاف والإرشاد قيادات إصلاحية بالوقوف وراء محاولة الفوضى وإثارة النعرات الطائفية في مسجد الدفعي بأمانة العاصمة.. واعتبر الشيخ يحيى النجار وكيل الوزارة في تصريح خاص نشره موقع "26سبتمبرنت" أن ما حدث في مسجد الدفعي ما هو إلا حمى سياسية وانتخابية مبكرة تقودها قيادات إصلاحية يتزعمها عضو مجلس النواب السابق عن الدائرة السابعة عشرة التي يقع في نطاقها المسجد المذكور، مضيفا ان إغلاق الجامع جاء نتيجة لتجمهر الكثير من المصلين المتعاطفين مع تلك الشخصية الإصلاحية في ساحة المسجد لمنع الخطيب الجديد من أداء خطبة الجمعة.وأشار النجار إلى أن الوزارة كانت قد أرسلت أكثر من خطيب للجامع في وقت سابق إلا أن تلك القيادات تقف أمام عدم تمكينهم من أداء رسالة المسجد السامية 'مصرين على تقسيم المساجد ودور العبادة بين الأحزاب، الأمر الذي ترفضه وزارة الأوقاف جملة وتفصيلا- والحديث للشيخ النجار- لان الأمور ستصبح فوضى في هذه الحالة .وأكد وكيل الأوقاف أن ما يهم الوزارة أن يلتزم أي خطيب بالضوابط المحددة وان لا يسخر المنبر والمسجد لحزب أو مذهب معين وهو ما لم يلتزم به الخطيب السابق للجامع الدكتور عبد الوهاب الخميسي .. واستغرب النجار مما نشرته بعد المواقع الإخبارية عن تجمهر المصلين ومحاولة اقتحام المسجد, وكذا استخدام مكبر الصوت الخاص بالمسجد من قبل احد الضباط لدعوة المصلين لمغادرة المكان وتهديدهم والتلفظ عليهم باستخدام مكبر الصوت.. مؤكدا ان تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة وتفتقد للمصداقية.
الأوقاف : قيادات "إصلاحية" تقف وراء إغلاق مسجد "الدفعي" بأمانة العاصمة
أخبار متعلقة