مبنى الأمم المتحدة
الكويت /متابعات :يترأس ممثل سمو أمير البلاد الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء وفد الكويت المشارك في اجتماعات الدورة الــ65 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك خلال الفترة من 15 ــ 30 الجاري والقمة الرفيعة المستوى الثانية لمراجعة الأهداف الإنمائية للألفية التي تعقد في مقر الأمم المتحدة.كما يرأس اجتماع المائدة المستديرة حول الصحة والتعليم الذي تنظمه الجمعية العامة للأمم المتحدة على مستوى رؤساء الدول والحكومات.ومن المقرر ان يلقي سموه في الــ24 من الشهر الجاري كلمة الكويت أمام الجمعية العامة، والتي يطرح من خلالها المواقف الرسمية بشأن الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية الدولية المختلفة، إضافة إلى موقف الكويت للعديد من الموضوعات الدولية المهمة المدرجة على جدول الأعمال.وتعقد قمة الألفية للتنمية، وهو البرنامج الرائد للحد من الفقر، ، قبل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة مع تشديد غير مسبوق على برنامج مثير للجدل لاستحداث آليات تمويل.ففيما باتت المساعدة المخصصة للتنمية نادرة مع الازمة الاقتصادية، يجتمع رؤساء دول وحكومات البلدان الــ192 الاعضاء في الامم المتحدة لتبني وثيقة معدة تعتبر بمنزلة خلاصة، يؤكدون فيها موافقتهم على البحث عن تمويلات جديدة.وهذه «التمويلات المستحدثة» يمكن ان تتضمن رسوما على بطاقات السفر جوا والسياحة والانترنت والهاتف المحمول والصفقات المالية «لكي يكون التضامن شاملا وفي كل القطاعات»، على ما قال فيليب دوست بلازي (فرنسا) المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة بان كي مون بشأن هذه المسألة.وفضلا عن خفض الفقر المدقع الى النصف في العالم بحلول عام 2015، تقضي اهداف الالفية التي حددت في عام 2000 بتوفير التعليم الابتدائي للجميع وتشجيع المساواة بين الجنسين وخفض وفيات الاطفال وتحسين صحة الام ومكافحة الايدز والملاريا وامراض اخرى وحماية البيئة واقامة شراكة عالمية من اجل التنمية.وقال دوست بلازي انه من دون تمويلات مستحدثة «وان ابقينا على الوضع القائم لن نستطيع تحقيق اهداف الالفية في 2015».واضاف: «مع مواجهة ازمة اقتصادية غير مسبوقة ومع ازدياد ضغوط الموازنة في البلدان المانحة، قد يرى المجتمع الدولي تأخيرا وحتى انهيارا للتقدم الهش الذي تحقق في السنوات الاخيرة».وقدر( بان كي مون) باكثر من مائة مليار دولار التمويلات الضرورية لبلوغ اهداف الالفية.