رأي صريح
من داخل عميد الكرة اليمنية ظهر وبخطوات واثقة وطويلة أصبح شرف التلال محفوظ علامة من علامات الكرة اليمنية في عميد الأندية العربية وهناك نشأ وترعرع وأصبح رمزاً لناديه وعنواناً عريضاً للعبة في جيله الذهبي, أعطى الكثير للكرة في بلادنا وانتهى به المشوار ليعيش ويعاني الإهمال والتجاهل .والان هاهو ينتظر لحظة اعتزاله فهو يستحق أكثر من مهرجان تقدير وتكريم فالشرف كبير بمواقفه داخل المستطيل الأخضر مع ناديه الذي كان في الماضي القريب والجميل التلال الذي لايشق له غبار, نادي النوادي بنجوم الزمن الذهبي زمان أسد صيره(التلال) عند ذكره تتعطل لغة الكلام, تخاطبه البطولات ويعشقه التتويج, وهو والبطولات وجهان لعمله واحدة..وعند الذكرى يتجدد التذكار بنجوم جيل شرف التلال محفوظ الأخوين/ جمال نديم وأخيه. عبد الناصر طيب الله ثراه وإبراهيم عبدالرحمن والكامل صلاح وصلاح سيف الدين وهديل ومختار والكيلة ورائد طه والماس ونعاش والبارك ونصر سلومي والقائمة تطول, جيل التلال الذهبي مصدر الفخر كان حينها وكانت ملهمته الكرة لاغنى عنها. وكان للكرة نكهة بنكهة التلال وروعة متميزة التي كان نضفيها على الدوري بحلاوته ومتعته واستثناءه الذي تميز به, نجم النجوم المحفوظ شرف بالإخلاص والتفاني والولاء والوفاء من نجوم لنادية والزمن الجميل يظل الشرف التلالي محفوظاً بأخلاقه وفنه وفي وفائه النادر ضرب مثالاً أخر في النبل بإنقاذ ناديه الكبير من أزمته ويا نجوم الماضي خذوا الوفاء من نجم النجوم.. وهكذا حافظ أبو حنين على شرف التلال وشرف كبير بمواقفه وتجسيده الولاء لناديه.. فيا تلال.. و ياوزارة الشباب والرياضة.. ويا اتحاد الكرة.. وياكل الداعمين للرياضة اليمنية شرف ذهب جدير ونجم كبير يستحق أكثر من مهرجان تقدير وتكريم فقفومعه..