متابعة/عبدا لله الضراسي:تجري على قدم وساق جهود قيادة القناة الثانية بتلفزيون عدن جهود كبيرة على صعيد ترجمة قرار فخامة رئيس الجمهورية منذ فترة بشأن العمل الإعلامي باتجاه تحويل القناة الثانية بتلفاز عدن إلى محطة فضائية وبخاصة أن عدن كان لها ذات يوم حضوراً في تجارة الترانزيت منذ عقود زمنية خلت لكونها لاتبعد عن خط الملاحة الدولي سوى أربعة أميال وهو الأمر الذي يتطلب مواكبة وترجمة إعلامية وإعلانية وترويجية حتى يعود لعدن جوانب من حضورها من مشهد تجارة الترانزيت خاصة بعد قيام البنية التحتية بالمنطقة الحرة في كالتكس منذ عدة سنوات ولكون مشروع الفضائية للقناة الثانية ستكون متناغمة مع تفعيل عدن كمنطقة حرة بدأت تأخذ وضعها في حركة المناطق الحرة المقامة مؤخراً ومن هنا دخلت العملية بعدها الجاد خاصة بعد أن تقرر أن تبدأ المحطة بالبث التجريبي مطلع شهر نوفمبر كبداية تجريبية تمتد حتى نهاية شهر ديسمبر حيث سيتم من خلال هذا البث التجريبي الوصول إلى مؤشرات بدء البث الفضائي مطلع العام الجديد 2008م خاصة بعد أن تم تجهيز أروقة القناة الثانية ومنذ فترة بكل الأجهزة والمستلزمات الفنية والتقنية والمهنية للبث الفضائي وجرى تركيبها وتشغيلها منذ أشهر من كوادر القناة الثانية بدءاً من الفنيين والمهنيين وصولاً إلى كادرها الإعلامي والذي تعامل مع مشروع القرار بكل استعداد وثقة وإصرار بان يكون هذا المشروع تأكيد على ماتحمله القناة الثانية من كوادر إعلامية مجربة تمرست على العمل منذ عقود زمنية وقادر على تحويل هذا المشروع إلى واقع فضائي جاد خاصة وان ثمة كادرات تتوافر عندها الثقافة الاقتصادية والثقافية بحكم قيامها على مدى عقود زمنية بحلقات من البرامج الاقتصادية والثقافية لكون عدن تمتلك موروث شعبي ثقافي وفني يؤهلها لان تعمل على إنجاح مهمة القناة الفضائية الاقتصادية والثقافية لاسيما وان قيادة وزارة الأعلام ممثلة بمعالي وزير الأعلام الأستاذ الأديب الشاعر حسن اللوزي وقيادة المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون قد هيأت كل مقومات العملية المادية والفنية لمشروع البث الفضائي لقناة عدن وهي انعكاس لصدق نوايا القيادة الإعلامية لإنجاح هذا المشروع الذي سيجد أرضية ناجحة في منظومة الكادرات الإعلامية بقناة عدن والتي تعد العدة لإنجاح هذا المشروع قيادة قناة عدن ممثلة بالدكتور خالد عبدا لكريم ونائبه وقيادة البرامج وكذا مدراء الدوائر والأقسام لانجاحه لأنه مشروع رهانهم الإعلامي بقدرتهم في نجاح مشروع فضائية القناة الثانية لأنهم خير خلف لخير سلف شغل وأدار محطة تلفازيه هي الثالثة بعد مصر والعراق منذ (44) عاما ومن خلال حركة الكاميرا في غرفة بأعلى (جبل هيل ) بالتواهي ودورانها على زوايا الغرفة الأربع وكأنه الإرسال من أربعة استريوهات ولهذا فإن ثمة ثقة كبيرة بنجاح فضائية القناة في ظل منذ (الإرث) الإعلامي المخضرم وفي ظل النية الخالصة لكادرات القناة الذين عملوا في ظل الحد الأدنى من الإمكانيات ونجحو و بالتالي فإن الأمل كبير في نجاحهم في ظل توفر إمكانيات وزارة الإعلام والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون التي تقف مباركة هذا الحلم /المشروع/الأمل الذي سيخرج من بين أنامل وكادرات قناة عدن الفضائية والذين تحصلوا على شهادات كل الوفود الفنية التي زارت محطة القناة الثانية على مدى تاريخها الإعلامي الطويل.
|
ثقافة
تدشين القناة الثانية لبثها الفضائي التجريبي
أخبار متعلقة