المرشح المجلس الوطني للمعارضة ياسين عبده سعيد نعمان مهرجانه الانتخابي بعمران :
عمران / سبأأقيم أمس بمحافظة عمران مهرجان انتخابي للأخ / ياسين عبده سعيد نعمان مرشح المجلس الوطني للمعارضة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 20 من سبتمبر الجاري . وفي المهرجان تحدث المرشح بكلمة قال فيها:أيها الإخوة المواطنون .. أيتها الأخوات ، أبناء محافظة عمران.. أيها الأحرار .. أيها الأبطال أيها الخيرين من أبناء هذه المحافظة البطلة الصامدة الذين شاركوا في أروع البطولات من أجل الثورة ، ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ، من أجل الوحدة ، من أجل الديمقراطية ، وكان لهم دورا بطولياً رائعاً وأد الانفصال والتمرد على الوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية . وقال : إن الشرفاء والخيرين من أبناء محافظة عمران هم الأوفياء الصادقون مع الله ومع الثورة ومع الوحدة ومع الديمقراطية الرافضون لكل عمل هدام يستهدف الوحدة والديمقراطية والسلم والأمان والاستقرار في المجتمع .. أيتها الأخوات ، أيها الإخوة .. إنكم الأحرار الصادقون الذين تظل مواقفكم ثابتة لا تنحني هاماتكم إلا لله سبحانه وتعالى الخالق الكريم ، لا عبودية إلا لله سبحانه وتعالى ، لا عبودية للبشر ، مهما كانت ألوانهم وأسمائهم وطغيانهم .ومضى قائلاً: ..أيها الإخوة.. أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر كانت عملا عظيما جبارا دك قصور الإمامة ، أعلن الثورة والجمهورية وأحب الشعب ومن الشعب ، كانت المنجزات العظيمة التي تحققت في كل المجالات في التعليم ، في الصحة ، في الطرقات ، في البنية التحتية ، في كل مجالات الحياة ، لم تكن هناك دولة ولم تكن هناك مشاريع قبل السادس والعشرين من سبتمبر إن الذين ينكرون التحولات العظيمة التي حدثت بعد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر في المجتمع يتحدثون حديث أفك ، حديث تضليل ، حديث هدام يستهدف تقويض البناء ، هم أولئك الذين يتنكرون لكل عمل عظيم ويتغاضون عن كل إنجاز تحقق لهذا المجتمع، إنهم الذين يمارسون الفساد ويمارسون العنجهية , ويمارسون الغطرسة على بعض المواطنين ، إنهم أولئك الذين يكسبون المبالغ الفلكية الخيالية دون جهد أو عمل ومن حساب وعرق هذا الشعب ، عرقكم جميعاً .وأضاف قائلاً: أيها الإخوة المواطنون.. إننا نقول أبناء محافظة عمران أبيون وصادقون يرفضون الخضوع والاستسلام والاستكانة إنهم مع الوحدة والديمقراطية والسلام .. أيها الإخوة.. إذا ضربنا مثلا عن بعض الإنجازات العظيمة التي تحققت في ظل الوحدة ،عندما تضرب ليس للمن لكن للإيضاح وتوضيح الحقائق لنرد على الجاحدين والمكابدين والناكرين للحقائق ولنعطي مثلا على مستوى الطرقات وإذا كانوا يتنقلوا من محافظة إلى محافظة لعقد المهرجانات هل يتنقلون عبر طرق مسفلتة أم على بساط الريح . وأردف قائلاً: أيها الإخوة.. إن بعض الإنجازات التي تحققت مثلا في الطرقات تم شق وسفلتة عشرة الأف كيلو متر طرق مسفلتة في الجمهورية وطرق حصوية ثلاثة ألاف ومائتين كيلو متر ، وتم شق ستين ألف كيلو متر من الطرق الترابية من قبل المجالس المحلية في الجمهورية إضافة إلى مشاريع الطرق في الربط الإقليمي للدول المجاورة تم ربطها بأكثر من محافظة ، وتم ربط الطرق الدولية التي يبلغ طولها أربعة الأف كيلو متر تشمل الخط الساحلي في محورها الأول بطول ألف وثمانمائة كيلو متر يرتبط بحدود السعودية وعمان ابتداء من حرض إلى حوف على الحدود العمانية.. ليست هذه الانجازات العظيمة تحققت وتم الربط على المسارات الصحراوية ألف ومائتين وسبعة وسبعين كيلومتر تربط اليمن بالدول المجاورة ابتداء من منطقة البقع بصعدة على حدود المملكة العربية السعودية وانتهاء بمنطقة شحن على الحدود العمانية ، وتم ترميم وصيانة شملت ألف ومائة وثلاثة وعشرين كيلومتر من الطرق الإسفلتية.وتابع قائلاً:.. أيها الأخوة ..عندما نتحدث عن الانجازات نريد أن نقول الحقيقة ، ونقول بأن هناك مزيدا من الطرق بين المديريات والقرى والعزل، مزيدا من الخدمات لكننا لا ننكر ما تحقق على مستوى هذه الانجازات العظيمة.. أيها الأخوة .. أن الذين يتحدثون عن التنمية البشرية وهم أغفلوا سنوات وثروات في التنمية البشرية التي تحققت إذا ضربنا مثلا في العام الدراسي 2004 / 2005م عدد الطلاب في الجامعات تسعة وثلاثين ألف وستمائة وتسعين طالباً وطالبة في الجامعات الحكومية فقط واحد عشر ألف وسبعمائة و ثلاثة وعشرين طالبا وطالبة في الجامعات الخاصة .. أليس هذا نوع من الأعداد والتنمية البشرية والكوادر المخصصة للمجتمع .. لماذا الجحود والإنكار لكل ما تحقق ، هذا الجحود والإنكار يستهدف الهدم وليس يستهدف البناء. وأضاف المرشح ياسين قائلا: أيها الأخوة.. أذا ضربنا مثلا بمحافظة عمران المحافظة الأبية الناشئة لقد التحق فيها /220/ ألف طالب وطالبة على مستوى التعليم الأساسي والثانوي و18 ألف طالب في كليتين في جامعة عمران بينهم ألف طالبة .. أليس هذا نوع من التنمية البشرية .. أيها الأخوة المواطنون أن المعارضة ليست هدم ، المعارضة ليست لكيل الشتائم المعارضة ليست لبس نظارة سوداء ، المعارضة أيها الأخوة تقول للمفسد أنت فاسد وللمحق والانجاز هذا انجاز، وهذا عظيم .. هذه هي المعارضة ، معارضة بناءه تنتقد ما هو فاسد وتؤكد على ما هو ايجابي وما هو واقع.. لا نريد معارضة بائسة.. أيها الأخوة أيتها الأخوات .. واستطرد قائلاً: أن التنمية البشرية هي حقيقة واقعة في الجمهورية اليمنية وكانت عظمتها أكثر انجازا وأكثر تحقيقا بعد الوحدة وبعد وأد الانفصال في عام 1994م والذي كان لأبناء هذه المحافظة دورا بطوليا رائعا في تثبيت الوحدة وحمايتها ودك الانفصال والانفصاليين والى الأبد.. أننا أيها الأخوة ننادي ونطالب بدك الفاسدين والمزايدين على الوطن وعلى قضاياه ودك المتاجرين بقضايا الوطن ،إننا عندما يتحدث بعض المرشحين وبالذات مرشح اللقاء المشترك عن عمل الدسائس بين الناس والفتن والخروج من حرب إلى حرب إن من يثير الدسائس والفتن هم أولئك اللقاء المشترك ، هم أولئك الذين يزايدون على قضايا الوطن ،هم الذين يستغلون الناس وهم المتاجرون بقضاياهم ، هم من يجارون اليوم من قوى أمامية وليس لفرد حسابات عن الثورة ، هناك حزب لا يملك من مقومات الحزبية ألا الاسم والشعار وهو الذي يثير ويحرك أطراف اللقاء المشترك لتصفية حساباته مع الثورة والجمهورية ومع الوحدة ، وذلك وعظ لن يتم وهواء كعشم ابليس في الجنة .ومضى قائلاًًَ: أيها الأخوة المواطنون.. عندما نتحدث عن الديمقراطية، الديمقراطية تعامل موضوعي مع الحقائق وليس قفز على الحقائق وليس إنكار الحقائق وليس متاجرة بالإنسان والوطن .. هذه ليس من الديمقراطية بشيء، هذا حديث أفك ظالم ، أن الخيرين والشرفاء من أبناء الجمهورية اليمنية سوف يقولون رأيهم الحر في عشرين سبتمبر، في هذا الشهر ليعرف أولئك المزايدون حدهم وبغضهم وأقول بكل وضوح وصراحة أذا حصلوا على 15في المائة فهم كاسبون.. أيها الأخوة .. أيتها الأخوات.. أن معالجة القضايا لا تثار بإثارة الطائفية والمناطقية والقروية ذلك عمل هدام ، أن من يحاول أن يهدم هذا الوطن لن يقدر ولن يستطيع وهو أضعف من أن يصل إلى هذا لأن اليمنيين أقوياء قادرين على حماية وحدتهم .. أيها الأخوة .. هناك من يلعب بالنار ، والذي يلعب بالنار لا تحرق ألا رجل واطيها, هناك موضوعين في غاية الخطورة ونحن ننبه ونقول لا يجب ألإثارة والتحريض في هذين الموضوعين :الموضوع الأول هو القوات المسلحة والأمن، هذه القوة الشجاعة البطلة التي تحمي الشرعية الدستورية وتحافظ على سيادة الوطن وتحمي المنجزات ،لا يجب أن ندخلها في المزايدات والمناقصات والمكايدات الانتخابية ،أن أولئك الذي يحاولون أن ينفذوا إلى القوات المسلحة هم أضعف من خيوط العنكبوت إلى أن يؤثروا في القوات المسلحة ،أنها قوة شجاعة ،أنها في مكانة القلب من الوحدة والثورة والديمقراطية وللشعب اليمني كله ،ولهذا نقول لا ينبغي إدخال القوات المسلحة والأمن في التحريض والمزايدات ، يتاجرون بقضايا الوطن ، يزايدون بشعارات ، يبيعون الوهم للمواطنين ،لكن لا ينبغي أن يدخلوا هذا المحظور الخطير لأنهم سيرتمون أولا فيه.وأضاف قائلاً : أيها الأخوة ..الموضوع الثاني إثارة النعرات المناطقية والقروية ، أنهم - أيها الأخوة - يريدون أن يعملوا هجرة ، مثلا إذ ضربنا مثلا في محافظة عمران عندما نقول التنمية هي خطط وبرامج ومعالجات اقتصادية ، السلطة المحلية تتخذ من الشئون المحلية والاقتصادية المحلية، لكن المواطنة ماذا تعني ،المواطنة تعني أن كل يمني عندما يعيش ويسكن فهو وطنه ، هذه هي المواطنة المتساوية أن يكون مسقط رأسه في عمران أو في قيفة أو في خمر أو في التربة ذلك موطن مسقط رأسه لكن هو يمني أين ما يعيش .. أنا أعيش في عمران واشتغل في عمران ، هل أهجر إلى التربة والى تعز لأننا ليس من عمران ، هذا حديث هدام ، المواطنة المتساوية .. أيها الأخوة ..أيتها الأخوات .. هي في تطبيق سيادة القانون وفي تطبيق القانون كنوع من المساواة على الجميع والأرض اليمنية هي أرض الجميع لأن المواطنة المتساوية هي في أن المجلس المحلي لعمران أو لمأرب أو لذمار او للجوف ينتخب من خلال المقيدين في جداول الناخبين ليديروا شئونهم المحلية .. النعرات المناطقية والطائفية عمل هدام ،هناك مخطط من بقايا الأماميين يستهدفون الوحدة والديمقراطية وهذا عمل لن يتحقق ، أنهم يعيشون في الأوهام والخيال، يأتي مرشح المشترك ويتحدث عن لاشيء ، ويتحدث لا طرقات ، لا مدارس ،ليس هناك مواطنين أحرار والمواطنين أحرار إذا انتخبوه ، وإذا لم ينتخبوه لم يكونوا أحرارا، وهذا منطق الواهم والعاجز والفاسد. وقال مرشح المجلس الوطني للمعارضة: أيها الأخوة .. أن بعض الناس وأكرر المراهقة السياسية المتأخرة ضارة بالمجتمع ، وضارة بالإنسان، نحن لا نريد أن نعيش في مراهقة سياسية متأخرة ، المراهقة في بداية الشباب قد تكون في وسط المرحلتين وتندر ، لكن ما ذا نقول عن المراهقة السياسية المتأخرة وهي في أرذل العمر، لا نستطيع أن نقول ألا أنها نوعا من الخرف ،أن الذي يتحدث عن أن النظام مغلق وليس هناك تنمية ،وليس هناك مدارس وليس هناك مشاريع مياه ،وليس هناك جسور ، وليس هناك انجازات ،ذلك الرجل مرشح اللقاء المشترك توقف تفكيره عند عشرين ما يوم 90م ، وكان يعتقد بأن الجمهورية اليمنية هي مازالت في حدود اليمن الديمقراطية التي لم يكن فيها مشاريع ولا طرقات ولا انجازات ،وظلت كما تركت في عام 67م ولم تدخل المنجزات والتحولات ألا في ظل الوحدة، وكل من يعرف المحافظات الجنوبية يدرك هذه الحقيقة .وتابع قائلا ً: الجانب الثاني أن الذين يتحولون ويتلونون في مواقفهم وفي أرائهم وفي سلوكياتهم ذلك لا يمكن لهم أن يصبحوا قادة لهذا البلد، نريد أيها الأخوة - رئيسا عظيما حرا شجاعا يملك الحرية ويملك الإرادة ويملك القرار ، لا نريد رئيسا أمعه يدار من الآخرين، ذلك لا ولن يخدم اليمن.. أيها الأخوة ، في 67م بعد الاستقلال تم إعدام وتصفية فيصل عبد اللطيف الشعبي وتم اختطاف طائرة الدبلوماسيين وهم اليمنيين والمتجهة إلى حضرموت وتم اغتيال المشايخ الأحرار الأبطال من أبناء المحافظات الشمالية في خيمة عندما نزلوا إلى عدن ، هذا الرجل لم ينطق ولم يتكلم ولم يشير إلى تلك الممارسات ومن قتل نفسا كأنما قتل الناس جمعيا .واختتم كلمته قائلاً: هذا الرجل أيها الأخوة .. هذا المرشح المستأجر للقاء المشترك صمت دهرا ونطق زورا.. أيها الأخوة أن قامات اليمنيين مرتفعة عالية بالوحدة والديمقراطية، اليمنيون رفعوا هاماتهم وقاماتهم بالوحدة والديمقراطية ، لا نريد أن تنكسر هذه الهامات ، أننا نريد نجذر الوحدة والديمقراطية ، العالم يتجه إلى التكتلات الكبيرة والعظيمة ويريدون أن يجرونا إلى الفتنة والانقسام والشتات ذلك نقيض للتقدم ، نقيض للحياة ا، لوحدة قوة والقوة وحدة ، نريد رجلا عزيزا كريما شجاعا يحقق العزة والكرامة.كما ألقيت في المهرجان كلمات من قبل الأخوة محمد حسن وأحلام طواف وجميل راوح أشارت إلى الأهمية التي تمثلها الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة في حياة اليمنيين.