[c1]قائد أركان الجيش التركي:ضرب شمال العراق بات ضرورياً[/c] أنقره / CNN:كشف الجنرال يشار بيوكانيت قائد أركان الجيش التركي أن قواته أطلقت عملية واسعة النطاق ضد من وصفهم بـ”المتمردين الأكراد” في جنوبي شرقي البلاد مع بدء فصل الربيع، ملمّحاً إلى وجوب أن يتم توسيع الحملة لتشمل المناطق الكردية في شمال العراق موجهاً في الوقت عينه رسائل خفية حول موقف الجيش من مرشحي الانتخابات الرئاسية المقبلة.وأكد بيوكانيت أن عدداً من العمليات قد بدأت بالفعل في مختلف أنحاء المنطقة التي يقطنها الأكراد في تركيا، ناقلاً أن القتال أسفر حتى الآن عن سقوط عشرة قتلى في صفوف الجيش.وحذر الجنرال التركي من وجود نيّة لدى حزب العمال الكردستاني لتصعيد هجماته ضد القوات الحكومية التركية خلال مايو المقبل مع تحسّن الظروف المناخية مستنداً بذلك إلى معلومات استخباراتية.ولمّح بيوكانيت إلى وجوب توسيع نطاق عمليات الجيش التركي لتشمل منطقة شمالي العراق التي يعتقد أنها تضم مخيمات تدريب مقاتلي حزب العمال.ووصف الأمر بأنه “ضروري”، إلا أنه أوضح أن هذا القرار يحتاج لموافقة البرلمان، نافياً أن يكون قد أرسل أي طلب بهذا الشأن إلى الحكومة.وحول حظوظ المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية قال بيوكانيت “لن يصل إلى الرئاسة سوى من يؤمن إيماناً صلباً بعلمانية الجمهورية وليس أولئك الذين يكتفون بترديد شعاراتها” مما يعد غمزاً من قناة رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان المقرّب من الأوساط الإسلامية الذي يدرس ترشيح نفسه للمنصب.ومن المعروف أن الجيش التركي هو من أبرز اللاعبين السياسيين على الساحة الداخلية لبلاده، وتربطه علاقات غير ودية تاريخياً مع التيارات الإسلامية.يذكر أن المسألة الكردية تعتبر قضية حساسة في تركيا، التي شهدت نزاعات دموية في المناطق الكردية، خاصة خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين، حين سقط 37 أف شخص خلال النزاع مع مسلحي حزب العمال الكردستاني في المنطقة.وقد دفعت تلك الهجمات الجيش التركي إلى التوغّل في أجزاء من شمال العراق عدة مرات عسكرياً لمطاردة قوات حزب العمال.وقد أثارت مواقف صدرت مؤخراً عن رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني سجالاً حاداً بين المسؤولين الأكراد والأتراك حين هدد البرزاني بتحريك المحافظات التركية ذات الأغلبية الكردية جنوب شرقي البلاد ضد الحكومة، إذا تدخلت تركيا في شمالي العراق.وقد وجه رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، تحذيراً شديد اللهجة إلى البرزاني، داعياًَ إياه إلى عدم استثارة غضب تركيا بتهديداته، ملمّحاً إلى أن ثمن ذلك على إقليم كردستان قد يكون باهظاً.وقد تجنّب أردوغان الإشارة إلى إقليم كردستان بالاسم قائلاً “شمالي العراق جار لنا، لكنه يرتكب أخطاء كبيرة وسيكون ثمنها باهظاً جداً.”[c1]إيران مازالت في المرحلة الأولى للتخصيب[/c] نيويورك / BBC :قال محمد البرادعي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس إن إيران مازالت في المرحلة الأولى لإقامة محطة لتخصيب اليورانيوم مشيرا إلى أن القلق من هذا الأمر يرتبط بدوافعها أكثر من نطاق الإنتاج الفعلي.وأضاف قائلا في تصريحات له في العاصمة السعودية الرياض “إن هناك تعريفات مختلفة لنطاق الإنتاج الصناعي وإيران مازالت في مرحلة البدء في إقامة محطة لتخصيب اليورانيوم”.ومضى قائلا “إن القلق ليس من نطاق الإنتاج الصناعي الإيراني وإنما من دوافعها لإقامة مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية”.وكانت إيران قد أعلنت في الشهر الماضي أنها ستخفض تعاونها مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ردا على توسيع نطاق العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي على طهران.وتحول العقوبات الجديدة دون تصدير إيران للأسلحة كما تقضي بتجميد أرصدة العديد من الأشخاص المنخرطين في البرامج النووية والصاروخية الإيرانية.[c1]مراقبون ليبيون واريتريون على حدود السودان[/c] الخرطوم / رويترز:قال المبعوث الليبي إلى تشاد والسودان على التريكي أمس الخميس إنه تم نشر مراقبين عسكريين وأمنيين من ليبيا واريتريا على الحدود بين السودان وتشاد التي شهدت اشتباكات مؤخرا.وقال التريكي في مؤتمر صحفي أنهم اتفقوا على خطوات ايجابية وعلى تواجد مراقبين عسكريين وأمنيين على الحدود من ليبيا واريتريا ومن تشاد والسودان مشيرا إلى أن بعضهم موجود الآن على الحدود.ولم يحدد المبعوث الليبي عدد المراقبين ولا متى تم نشرهم.وقال التريكي وهو كبير مستشاري الزعيم الليبي معمر القذافي للشؤون الأفريقية انه يعتقد أن الثقة بين البلدين ستعود الى حالتها الطبيعية وإنهما إذا احترما الاتفاقات فلن تكون هناك حاجة حتى إلى مراقبين.وقاد الزعيم الليبي معمر القذافي محاولات الوساطة لتحقيق السلام بين تشاد والسودان اللذين تبادلا الاتهامات والتهديدات منذ وقوع اشتباك يوم الاثنين عندما قال السودان أن 17 من جنوده قتلوا.ونفت تشاد شن أي هجوم متعمد على جارها الشرقي لكنها قالت ان قواتها اشتبكت مع جنود سودانيين بعد عبور الحدود لمطاردة متمردين يساندهم السودان قالت انهم شنوا هجمات.ويمثل هذا الحادث زيادة حادة في التوتر بين الدولتين المنتجتين للنفط اللتين تأثرت علاقاتهما كثيرا بسبب العنف الناجم عن الصراع الدائر في إقليم دارفور بغرب السودان.وكانت قمة في أواخر فبراير استضافها القذافي لصون السلام بين تشاد والسودان قد اتفقت على “آلية للمراقبة” على طول الحدود مع دارفور.وشهد السودان موجة من النشاط الدبلوماسي يهدف إلى تخفيف حدة التوتر مع تشاد شملت زيارة لرئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي.[c1]مصر تطالب إسرائيل بقبول المبادرة العربية كما هي[/c] الإسكندرية / رويترز:طالب الرئيس المصري حسني مبارك إسرائيل أمس الخميس بقبول مبادرة السلام العربية كما هي وقال إن لها أيضا حرية ألا تقبلها.وقال للصحفيين في مدينة الإسكندرية الساحلية “إنهم (الإسرائيليون) أحرار في أن يقبلوها أو لا يقبلوها.”وأضاف أن طلب تعديل المبادرة من قبل مسؤولين إسرائيليين “يحمل مراوغة ولا أعتقد أن أحدا (من العرب) يستطيع أن يعدل المبادرة.. هم يريدون تعديل المبادرة للالتفاف حول حق اللاجئين في العودة.وتقدمت السعودية بالمبادرة وأقرها مؤتمر القمة العربي في بيروت عام 2002 ورفضتها إسرائيل إلى أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت خلال الأسابيع الماضية انها تثير الاهتمام وبها عناصر يمكن أن تكون أساسا لمفاوضات بين إسرائيل والدول العربية.وتعرض المبادرة على إسرائيل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة معها مقابل انسحابها من الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967 وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
شريط اخباري
أخبار متعلقة