صنعاء / عماد محمد عبدالله :أكد الاخ عبده محمد الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء - رئيس قطاع الاعلام والتوعية الانتخابية لـ(صحيفة 14اكتوبر) ان الخلاف القائم بين اللجنة واحزاب اللقاء المشترك وصل هذه المرة الى مرحلة الاستفحال بعد ان سدت الباب ورفضت كل الحلول حتى الحل الذي اقترحته المنظمات الدولية والمجتمع الدولي على اعتماد مبدأ مثلث متساوي الاضلاع والذي يضع الاحزاب متساوية مع الحزب الحاكم.وأوضح بان المشكلة تكمن في احزاب اللقاء المشترك فهي تريد من اللجنة مخالفة القانون والدستور حتى مطالبها تفوق منطق المعقول والمقبول كما انها تضع نفسها في موقف الاقوى الذي يمارس نوعا من اساليب الارهاب على اللجنة اما ان تخالف اللجنة القانون والدستوراو سوف تقوم باتهامك بما ليس فيك من عيوب وتطالب بتجريمك وتشهر فيك امام المجتمع وتتهمك ايضا بعدم الحيادية والاستقلالية.. وقال : تناست انها اضاعت فرصاً عديدة خلال فترة ستة اشهر كان بالامكان الوصول الى حلول ترضي جميع الاطراف.كما قال الجندي ان اللجنة ليست مسؤولة فقط امام احزاب "اللقاء المشرك" وانما مسؤوليتها تصل الى 22 حزبا وتنظيما .. حيث دعا الى التعامل مع هذه القضايا بمسؤولية وحكمة والابتعاد عن اتهام الآخرين دون دليل وان يكون خطابهم الاعلامي نابعا من الحرص على نجاح العملية الديمقراطية. . مشدداً على ان اللجنة ستتمسك بالقانون والدستور.ونوه الاخ عبده الجندي باأ اللجنة العليا للانتخابات لاتستطيع ان تتعامل بنفس اسلوب احزاب اللقاء المشترك وخاصة ناطقهم الرسمي باتهام الاحزاب والتنظيمات السياسية في ما ليس فيها من عيوب فهي احزاب وطنية وهي احزاب تنافس على السلطة ولكن عليها ان تسلك الطريق الصحيح وذلك من خلال صندوق الانتخابات.