فيما يستعد الصحفيون لتنظيم فعالية تضامنية في صنعاء ضد حملة التكفير التي تعرض لها
صنعاء /مايو نيوز/ ذويزن مخشف :فيما يستعد الصحفيون اليمنيون لتنظيم فعالية تضامنية مع صحيفة 14 اكتوبر ورئيس تحريرها في العاصمة صنعاء لمواجهة حملة التكفير التي تشنها جماعات متشددة تسيطر على بعض مساجد مدينة عدن، نشر موقع مايونيوز الذي يصدرعن الأمانة العامة للمؤتمرالشعبي العام تصريحا للزميل احمد الحبيشي رئيس مجلس الادارة رئيس التحريرعبر فيه عن دهشته لصمت أولئك الذي يصرخون ليلا ونهارا بشعارات الدفاع عن الحريات وحقوق الصحفيين والكتاب في التعبير عن أرائهم والادعاء بأن حرية الصحافة في اليمن تتعرض للقمع والتضييق ، بينما يصمتون أمام حملة هجومية ضده وضد الصحيفة بواسطة بعض مساجد محافظة عدن ، رافقتها حملة توقيعات على منشور تحريضي يطالب السلطات بمنع صحيفة 14 أكتوبر من نشر المقالات التي تحارب ثقافة التطرف والإرهاب بحجة أنها (( تصب الزيت على النار وتفتح الباب لأن يكون لكل فعل رد فعل )) بحسب ما جاء في المنشور !!؟؟وقال الحبيشي لموقع «نيوز » إنني ومن خلال موقعكم اناشد كافة زملاء المهنة لان يتضامنوا ليس مع الصحيفة فقط التي يمارس هؤلاء الأدعياء أبشع صور القمع ضد حقها وواجبها في نشر مساهمات الصحفيين والمثقفين والمفكرين التي تستهدف نقد ومكافحة ثقافة التطرف و الإرهاب ، بل وأن يقفو بحزم ضد هذه الحملة لأنهم تجاوزوا الحدود إلى تكفيري بشكل مباشر وصريح . حيث وصفوني بأنني (( معول هدم للدين والعقيدة والمساس بثوابت الأمة والتعرض لكتاب الله وسنه رسوله والمساس بأقدس المقدسات عند جميع المسلمين )) وفقا لما جاء في منشورهم الذي يكفي لان يتلقفه أي جاهل متطرف ليحاول التقرب إلى الله بقتل من يوصف بهذه الأوصاف الخطيرة )) .وأكد الزميل الحبيشي إن الحملة التكفيرية التي تتعرض لها الصحيفة ورئيس تحريرها « 14 أكتوبر» تعتبر دفاعا عن الإرهاب بشكل مباشر ، وعدوانا خطيراً على حرية الصحافة ، ومحاولة سافرة لمنعها من المساهمة في مكافحة التطرف والإرهاب ، مشيرا إلى أن هذه الحملة التكفيرية المسعورة تأتي في سياق المخاطر التي تترتب على السكوت عن ظاهرة تحويل بيوت الله إلى منابر للتكفير ، وتسييس المساجد وتحويل بعض أئمة وخطباء المساجد إلى محاكم تفتيش تحرض على القتل واستباحة الدماء !!وأفاد الحبيشي انه وجه رسالة إلى نقيب الصحفيين اليمنيين يوم أمس الأحد مرفقة بصورة للمنشور الذي تم توزيعه في عدن ، مطالبا النقابة بان تقوم بواجبها في الدفاع عن حقوقه المدنية والمهنية والدستورية باعتباره عضوا مؤسسا للنقابة ، إلى جانب القيام بواجبها في الدفاع عن حرية الصحافة وحق صحيفة«14 أكتوبر» في نشر المقالات والأفكار التي لا تندرج ضمن محظورات النشر التي ينص عليها قانون الصحافة والمطبوعات النافذ ، مشيرا إلى أن القضاء وحده هو الجهة الوحيدة التي يحق لها الفصل في قضايا النشر وليس بعض خطباء المساجد الحزبيين والمتشددين ومنشوراتهم التي تكفر الآخرين وتحرض على قتلهم .