أكد أن الاستقرار الاقتصادي مسؤولية الجميع
صنعاء / سبتمبرنتأهاب المجلس اليمني لرجال الأعمال والمستثمرين بالقطاع الخاص وخاصة المجموعات التجارية الكبيرة ضرورة الالتزام بسلامة التوجهات الاقتصادية والابتعاد عن أي رفع للأسعار أو الطلب المتزايد لشراء العملات الأجنبية وتحويلها للخارج والذي من شانه أن يؤثر بشكل رئيسي على استقرار الأسعار واستقرار السوق أجمالا.. وأكد المجلس أن المسئولية تقع على كل الإطراف للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والوقوف ضد أي أعمال أو سلوكيات تستغل الظروف والتأثير على استقرار الأوضاع الاقتصادية من خلال زيادة الأسعار أو التلاعب بها أو زيادة الطلب على شراء العملات الأجنبية وتحويلها إلى الخارج مما يتسبب في انخفاض مستمر لقيمة العملة الوطنية والزيادة في الأسعار. محذرا من نتائج حالة من الفوضى والتأثير السلبي على ممارسة الشعب اليمني لاستحقاقاته السياسية الديمقراطية وان أي ارتفاع في زيادة الأسعار يؤثر على مزاج الناخب اليمني ويجعله يخضع إلى وعي سلبي نتيجة الاستغلال السلبي للارتفاعات في الأسعار التي قد يتسبب بها إطراف معينة وتكون سببا في إثارة الفتن و أشاد مجلس رجال الأعمال اليمني في اجتماعه أمس بقرارات مجلس الدفاع الوطني حول الترتيبات الخاصة بانجاح العملية الانتخابية لخوض الجميع هذا الاستحقاق بمسؤولية ووعي وفي ظل التنافس الشريف والالتزام بالدستور والقانون والابتعاد في الحملات الانتخابية عن كل ما من شانه إثارة الفتن والضغائن والأحقاد في المجتمع التي تؤثر على المناخ الاستثماري والاقتصادي في البلد باعتبار أن الديمقراطية التي انتهجها شعبنا عن قناعة وطنية هي وسيلة للبناء والتقدم الحضاري لا أداة للهدم والتخريب وتهديد السلم الاجتماعي . وشدد على أهمية دور القطاع الخاص في الحفاظ على استقرار الأسعار وما يمثله القطاع الخاص في هذا الجانب من دور مهم في نجاح العملية الانتخابية والموقف من الأحداث والمستجدات في المنطقة وأهمية الدعم للإخوة الأشقاء في لبنان وفلسطين وما يواجهونه من اعتداءات مروعة من قبل الكيان الصهيوني وأهاب المجلس بدور القطاع الخاص والشعب اليمني بالوقوف مع دعوة الأخ رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح وموقفه القومي والإسلامي مع إخواننا في فلسطين ولبنان وتقديم الدعم والتبرعات التي تعبر عن أصالة الشعب اليمني وقائده. كما أكد المجلس أن مواصلة الجهود من اجل تعزيز مسيرة البناء والتحديث ومواصلة النهوض الاقتصادي بكفاءة واقتدار يمثل الأساس للمرحلة القادمة التي يجب أن نتضامن جميعا ً في تحقيقها وبقيادة الأخ علي عبد الله صالح وهى جوهر المشروع الوطني الذي يجب أن يعمل من اجله جميع الإطراف وبعيدا عن التباينات والاختلافات الضيقة لكي يتحقق امن الوطن وسيادته واستقلاله والسكينه العامة في المجتمع.