[c1]قراصنة يحتجزون مركبا هنديا قبالة الصومال[/c] نيروبي /14 أكتوبر/ رويترز: قال مسئول في جماعة بحرية يوم أمس إن قراصنة احتجزوا مركبا شراعيا هنديا قبالة سواحل الصومال في ثالث حادث من نوعه خلال أسبوع.وقال اندرو موانجورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق إفريقيا ومقره مومباسا إن جماعته تسعى لمعرفة مزيد من التفاصيل عن المركب (لاكسمي ساجار).وأضاف: أعتقد أنه احتجز أمس. الطاقم هندي... لا نعرف عدده لكن المراكب الشراعية يكون بها عادة أكثر من عشرة أفراد.وتابع: نحن على اتصال بمكتب تسجيل المركب بالهند. لا نعلم إلى أين أخذوه. هذا هو ثالث مركب شراعي يحتجز خلال سبعة أيام.»وجمع القراصنة الصوماليون عشرات الملايين من الدولارات في صورة فدى بعد الاستيلاء على سفن تجارية في المحيط الهندي وخليج عدن الاستراتيجي الواقع ضمن ممر يربط أوروبا بآسيا.وفي الأسبوع الماضي أفرج قراصنة عن السفينة اليونانية أريانا وطاقمها المكون من 24 أوكرانيا بعدما أسقطت طائرة هليكوبتر فدية تقدر بعدة ملايين من الدولارات على ظهرها.وعجزت عمليات مكافحة القرصنة التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وعدة دول منفردة عن ردع القراصنة الذين لا يزالون يحتجزون 11 سفينة ونحو 280 من أفراد طاقمها. ويبدو أن دوريات القوات المتعددة الجنسيات لم تسفر سوى عن دفع هؤلاء القراصنة إلى شن هجماتهم بعيدا عن الشاطئ.وأضافت القوات البحرية الصومالية أنها احتجزت ثلاثة يشتبه بأنهم قراصنة في زورق سريع قبالة مقديشو بمساعدة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.ويقول خبراء إن جهود إنشاء محكمة دولية لمحاكمة القراصنة تواجه تعقيدات القوانين التي تحكم البحار وسيادة الدول عليها إلى جانب عدم وجود قوة شرطة فعالة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قوات الأمن تطلق غازات مسيلة للدموع على تجمع للمعارضة السودانية[/c] الخرطوم /14 أكتوبر/ رويترز:أطلقت قوات الأمن السودانية الغازات المسيلة للدموع يوم أمس لتفريق نحو 200 معارض حاولوا التجمع قرب البرلمان للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.وقال شاهد إن أفرادا من شرطة مكافحة الشغب مزودين بهراوات ودروع اصطفوا في الشوارع القريبة من البرلمان قبل التظاهرة المزمعة.وتصاعدت التوترات السياسية في السودان قبل الانتخابات المقررة في ابريل نيسان. وتعرضت الخرطوم لانتقادات دولية عقب إلقاء القبض على ثلاثة من زعماء الحزب الرئيسي في جنوب السودان إثناء تجمع حاشد في الأسبوع الماضي.وتطالب الحركة الشعبية لتحرير السودان وجماعات معارضة حزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس عمر حسن البشير بإصلاح قوات الأمن السودانية وغيرها من الأجهزة الحكومية.وأحرز الجانبان تقدما حين توصل حزب البشير لاتفاق مع الحركة بشأن شروط إجراء استفتاء على استقلال الجنوب.وأضافت جماعات معارضة يوم الاثنين أنها تضغط من أجل المزيد من التغييرات قبل الانتخابات والاستفتاء. وتجمع يوم أمس أكثر من 200 من أنصار المعارضة والحركة خارج مجمع قريب من البرلمان للاحتجاج.وأضاف مبارك الفاضل زعيم حزب الأمة والتجديد إن اتفاقات أمس جزئية وان القوانين الخاصة بعملية إضفاء الطابع الديمقراطي كتلك المتعلقة بالجهاز الأمني ونقابات العمال والإجراءات الجنائية مازالت بحاجة للتغيير.وتابع أن أنصار المعارضة كانوا يأملون في تنظيم مسيرة سلمية للبرلمان لتسليم رسالة تطالب بالتغييرات غير ان عددا كبيرا من قوات الأمن المنتشرة في الشوارع منع المتظاهرين من الاقتراب.وتابع إن منع المسيرة دليل على إن الوضع في البلاد لا يسمح بانتخابات حرة ونزيهة.وأضاف إبراهيم غندور المسؤول البارز في حزب المؤتمر الوطني الحاكم إن المسيرة من اختصاص الأجهزة الأمنية وان منظميها لم يطلبوا تصريحا.وأعرب عن أمله في أن تشجع أحزاب المعارضة أنصارها على المشاركة في الانتخابات بدلا من ترديد عبارات عتيقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا تحث قازاخستان على إحراز تقدم في مجال حقوق الإنسان[/c] الما اتا (قازاخستان) /14 أكتوبر/ رويترزحثت الولايات المتحدة قازاخستان يوم أمس على استغلال رئاستها لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان.وكانت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان انتقدت الغرب لسماحه لقازاخستان بتولي الرئاسة الدورية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعام 2010 قائلة إن البلاد غير مؤهلة لقيادة مجموعة مكرسة لتشجيع الديمقراطية.ولم يسبق قط أن أجرت قازاخستان أول جمهورية سوفيتية سابقا تضطلع بهذا الدور انتخابات وصفت بأنها حرة ونزيهة. ولا يزال انتقاد الرئيس نور سلطان نزارباييف الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما من المحرمات.وأضاف روبرت بليك مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية الذي يزور قازاخستان للصحفيين «نأمل أن تواصل قازاخستان تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في قازاخستان خلال فترة رئاستها (للمنظمة).»والولايات المتحدة واحدة من كبار المستثمرين في قازاخستان اكبر دولة منتجة للنفط في أسيا الوسطى وقد ساعد الدعم الأمريكي جهود البلاد لتولي رئاسة المنظمة.وتنتقد واشنطن عادة القيود السياسية التي تفرضها اقتصادات أخرى تمر بمرحلة انتقالية لكنها تستخدم تقليديا لغة دبلوماسية أقل حدة تجاه قازاخستان حيث تسيطر شركات نفط أمريكية وأجنبية أخرى على معظم احتياطيات الطاقة.
أخبار متعلقة