الرياضة اليمنية .. في أسياد الدوحة 2006م
[c1]* من قتل مواهب (النور - الحرازي - لؤي - الزنداني - جعيم .. ؟! [/c]عبدالكريم الرازي :الذاكرة الرياضية لمشاركات الرياضة اليمنية في دورات الألعاب الآسيوية والأولمبية ليس فيها ما يؤكد استحقاقنا لخوض مشاركة في المحافل غير تلك الجيوش الإدارية الجرارة والعودة بخفى حنين حتى إن الخفين لا وجود لهما في معظم الدورات وتعود بعثاتنا دائماً تجر أذيال الخيبة ورائها دون حمرة خجل لأي من مسؤولينا ودون محاسبة أو حتى تقييم في أبسط حدوده .وغير برونزية نجم التايكواندو / أكرم في أسياد بوسان 2002م لاشيء غير الوعود البراقة واهدار المال العام وبالعملة الصعبة ، وهكذا تتطور رياضتنا إلى الوراء ، وبرغم احتفائنا الباهت بانجاز / النور في الأسياد ، فأن القائمين على رياضتنا لم يستطيعوا المحافظة عليه ورعاية موهبته بالشكل الصحيح ، بل ذهبوا إلى اذلال كرامته بفتات الفتات ، وهاهم يقتلون موهبة / أكرم نور في وضح النهار دون حسيب أو رقيب .برونزي الأسياد اليمني يغيب اليوم عن شرف تمثيل الرياضة اليمنية في دورة الألعاب الأسيوية الخامسة عشرة - أسياد الدوحة 2006م - التي ستنطلق مطلع ديسمبر القادم بسبب عقليات الغرور التي تدمر رياضتنا ، وفي الوقت الذي تلقى تلك العقول الخاوية كامل التقدير في القيادة الرياضية والحكومة الرشيدة وكأنهم يكافئونهم على فسادهم وافسادهم في مسار الرياضة اليمنية ، فان نجوم العابنا وأبطالنا لا يجدون سوى النكران وقتل ابداعاتهم ، وحتى اللحظة لم نسمع عن موقف حازم لمسؤول تجاه تلك (السرطانات) التي تحيط برياضتنا .نجم تايكواندو اليمن / أكرم النور - تعرض للاصابة مجبراً لا بطلاً ويحتاج لاجراء العملية مبالغاً في حدود (5’000) دولار ، وفي الوقت الذي يهدر مسؤولينا مبالغاً أكثر من ذلك في صرفيات نفخ كروشهم .. ها هم اليوم يتنصلون من واجبهم تجاه بطل رفع اسم ( اليمن ) عالياً في الأسياد ، والادهى والأمر إنهم ماضون في حديثهم عن الرعاية للواعدين واكتشاف الموهوبين بأحاديث انشائية لا وجود للواقع الملموس فيها .إن ما تعرض له / نور الرياضة اليمنية يحملنا إلى استنهاض القيم لدى المسؤولين الحريصين على سمعة بلدنا ، إن كان لهم وجود لنلمس موقفاً جاداً في محاسبة من قتلوا نجومية / أكرم النور ومن كانوا وراء تحطيم الابداع ومحاربة أمل نجومية المستقبل وليكن غياب / النور ومثله البطل الجمبازي الذهبي / نشوان الحرازي ونجم أم الالعاب / عصام جعيم ونجمة اللعبة الأنيقة / لؤي وشقيقتها / لينا وأساتذة الانجازات الشطرنجية / زيدان الزنداني وبشير القديمي وحاتم الحضراني وغيرهم الكثير .. لنبدأ بالمحاسبة المنطقية وكشف هوية ( الفاسدين ) وتسميتهم كأعداء للرياضة اليمنية .الأمل الوحيد في مصداقية توجه الدولة في محاربة الفساد وكشف الفاسدين يمثل آملنا بنية الوزير / عبدالرحمن الأكوع وعزمه على المضي في هذا المشوار الوطني الهام وأن لايظل أسيراً لاصحاب التبريرات الواهية المكشوفة للشارع الرياضي وما غيرك ( يا أبو خالد ) لا أظنه يستطيع ذلك .. ويبقى الأمل فيكم .[c1]خواطر قلم :[/c]* مهمة المدرب المصري / محسن صالح مع الكرة اليمنية تحتاج من كل قلم شريف أن لا يستعجل اصدار أحكامه المغيبة ، وأن يكون عوناً له لمنحه فرصة أولاً ثم نعالج عيوبنا .. ليكون حكمنا منصفاً دون ابتزاز رخيص .* شجاعة / د. عبدالله الجرمل أمام الوكيل / عبدالله بهيان وهو يقول للوزير الحالي للاوقاف والارشاد الاستاذ / حمود محمد عباد - الوكيل السابق في الشباب ( رعاك اللَّه ) والجميع يتذكرك بالخير يا عباد تؤكد أنه كان انموذج مشرف للوكيل الكفؤ .* العقيد / علي حنيش - الأمين العام للنادي الأهلي - صنعاء شخصية رياضية لا نملك الا أن نحيه على وقوفه الدائم مع الشباب والرياضيين كنموذج مشرف لمسؤول مصلحة الهجرة والجوازات .. فشكراً له .