شهادات ثقافية من مهرجان تكريم الأستاذ فيصل سعيد فارع بفرع اتحاد أدباء عدن
متابعة / عبدالله الضراسي[c1]شهادة أ.د / قاسم المحبشي[/c] تحدث أ.د قاسم المحبشي أستاذ ورئيس قسم الفلسفة بجامعة عدن قائلاً : ( تكريم فرع اتحاد أدباء عدن للأستاذ فيصل سعيد فارع جاء في سياق كونه مثقفاً ومهتماً بالعملية الثقافية ومهتماً بالكتاب وبنشر الثقافة امتداداً لقيمة الدور الذي يمارسه كرجل مثقف ولكونه يقف على رأس هرم مؤسسة ثقافية هي واجهة ثقافية لمجموعة هائل سعيد انعم وشركاه كامتداد لمنظومة الفعاليات الثقافية التي تتبناها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في مختلف مناطق تفعيل المشهد الثقافي اليمني ويعتبر تكريم الأستاذ فيصل سعيد فارع اعترافاً بقيمة الجهد الثقافي الصادر عنهما وهو الميزة الثقافية الصادرة من القطاع الخاص اليمني (عن مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه). مقارنة ببقية القطاعات الاقتصادية الخاصة التي لا تولي الشأن الثقافي أي أهمية تذكر عكس ماهو حاصل في مؤسسة السعيد (الرافعة الثقافية) حيث عندهم أن التنمية الثقافية ليست فقط صناعة اقتصادية، اجتماعية ، تجارية ، استثمارية بل هي عملية تنمية ثقافية غير ربحية تعكس مدى تكامل العملية الاقتصادية / الثقافية للإنسان في مفهوم المنظومة الاقتصادية لمجموعة هائل .وأضاف : لهذا تعد مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة مشروعاً (حداثياً) رغم أن بلادنا لاتزال تعيش في العصر التقليدي !!! ولهذا السبب يأتي تكريم الأستاذ فيصل سعيد فارع ليعزز من هذه القيمة الثقافية ويدعو الآخرين الى الامتداد بهذا النموذج الطيب. [c1]شهادة أ.د / سمير الشميري[/c] كما تحدث أ.د سمير عبدالرحمن هائل الشميري أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع بكليتي التربية والآداب جامعة عدن حيث قال: ( تكريم الأستاذ فيصل سعيد فارع هو تكريم لنا وتكريم للمبدعين وللخيرين ولكل الذين ينتمون ( لرحم ) هذه الكلمة لأن أيادي بيضاء في دعم ليس فقط اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ، أنما الحركة الثقافية والأدبية في عموم اليمن. لهذا اعتبر ما قام به فرع اتحاد أدباء عدن هو خطوة ثقافية جميلة وجديرة ومحمودة لتكريم هذا الرجل الجليل ، لأن الأستاذ فيصل سعيد فارع استحق ويستحق فضاءات هذه الخطوة الثقافية وما نقوله بهذا الصدد كلمة حق نقولها لرجل له كثير من الإسهامات المتواضعة في الساحة الثقافية اليمنية ناهيك عن أن الأستاذ فيصل سعيد فارع يدير مؤسسة ثقافية هي مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة، بمعنى آخر أن القراءة البسيطة لما قامت وتقوم به مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة من (مداميك ثقافية) إبداعية واضحة للعيان تفوق ما تقوم به أي مؤسسة ثقافية رسمية للدولة وهذا لا يعني أننا (نستصغر) جهود المؤسسة الثقافية الرسمية ونوضح هذا ( التباين ) بين تلك المؤسسة الأهلية والرسمية ، حتى يتسنى للأخير شد أمورها وأوضاعها الثقافية كحضور ثقافي رسمي . وأضاف : حقيقة أنا أرى أن شخصية الأستاذ فيصل سعيد فارع وتواجده في قيادة هرم مؤسسة السعيد كان تواجداً موفقاً لأنه انعكس على فضاءات مؤسسة السعيد للعلوم والثقافية الميدانية الإبداعية بشتى مجالات المؤسسة ولهذا فإن تكريم الأستاذ فيصل سعيد فارع من قبل مهرجانه الثقافي الرمضاني لهذا العام كان قراراً صائباً وحكيماً ولهذا فأنا (جذل) بتواجدي بأجواء هذا الاحتفال إزاء تكريم مثل هذه الشخصية الثقافية وأخيراً فإنني أعتقد أن الأستاذ فيصل سعيد فارع ليس فقط شخصية ثقافية لأنه قبل هذا وذاك إنسان وذو حضور شفافي ودافئ وحالم وهو في الأخير إنسان دمت ولطيف وحسن المعشر يدخل إلى القلب من دون جواز سفر ولا مقدمات. وقد تعرفت عليه ربما قبل عشر سنوات وكان في نفسي ومخيلتي وأعماقي ووجداني نفس تلكم الشخصية الطيبة كما أراها الآن حيث ظل ولا يزال يتعامل مع الناس بكل شفافية ورق حضاري وإنساني رفيع وقلبه وعيناه وأذناه مفتوحة ومسكونة بالهم الثقافي بكل تجلياته ويمتاز برؤية سليمة ومتزنة ونافية لخطواته العملية الثقافية . واستطرد قائلاً : حقيقة أنا أقول إنه على المؤسسات الثقافية الرسمية دفع وتحريك واقع العملية الثقافية لأن الركود الثقافي القائم تتحمل المؤسسات الرسمية جزءاً منه وهي لا تتحمل الدور المناط في هذا بها الصدد.. لهذا وجدنا مؤسسة السعيد للعلوم والثقافية تبذل جهوداً مضاعفة وتغطي ذلكم الغياب الرسمي بغية تحريك مسار العملية الثقافية والتنويرية بالبلاد .[c1]التكريم يحمل القطاع الخاص مسؤولية الإسهام في مجال التنمية الثقافية[/c] وقد تحدث الأخ المهندس محمد مبارك حيدرة رئيس جمعية تنمية الثقافية والأدب حيث قال: ( أنا اعتقد أن تكريم الأستاذ فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة هو تكريم لكل مؤسسات القطاع الخاص، وهذا التكريم يحمل (شحنات) ضرورة الاشتراك والإسهام في العمل في مجال التنمية الثقافية في اليمن عامة. ذلك أن القطاع الخاص يفترض به أنه يلعب أدواراً في عدة مجالات بما فيها مجال توفير الأمن والاستقرار هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ضرورة رفع جهوده في مجالات الثقافة والعلوم لأنها هي الأخرى ركيزة من الركائز الأساسية في مجالات تطوير التجارة والصناعة والمجالات الأخرى. اختيار الأستاذ فيصل سعيد فارع لهذا التكريم اختيار موفق من قبل فرع اتحاد أدباء عدن لما فيه من سمات ثقافية عامة أهلته لمثل هذا التكريم. ونحن في سكرتارية جمعية تنمية الثقافية والأدب سنعمل على تكريم الأستاذ فيصل سعيد فارع في أقرب فرصة قادمة تعبيراً عن حضوره في المشهد الثقافي الإبداعي الكبير ومساهماته الجليلة بهذا الصدد. والمتمثلة بتواجده على رأس المؤسسة الثقافية والعلمية (مؤسسة السعيد للعلوم والثقافية). الأستاذ عبدالله باكدادة مدير عام مكتب وزارة الثقافة بعدن تحدث بهذا الصدد قائلاً : مهرجان تكريم الأستاذ فيصل سعيد فارع من قبل الأخوين د. عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن ود. مبارك سالمين رئيس فرع اتحاد أدباء عدن وكذا ما قيل عن المحتفى به هو شيء ليس بجديد فدائماً الأشجار المثقلة بالخير والعطاء تكون مصدر جذب وما شاهدناه من مفردات العملية التكريكمية لهذه القامة الثقافية الكبيرة غيض من فيض لأنه استحق ويستحق الكثير لأن من يقف على رأس قيادة مؤسسة ثقافية وعلمية عملاقة لا يمكن إلا أن يكون ذا حضور ومزاج ثقافي أكبر وما قرى عن مآثر تجربة أستاذنا فيصل دليل على أنه (بحار ثقافي ماهر) طاف منظومة البحور الثقافية وأصبح خبيراً رفيع الشأن بعد هذه التطوافة الثقافية لهذا كم كان قراراً حكيماً أن يتصدر قيادة مثل هذه المؤسسة الثقافية الأهلية الإبداعية .. وكان التكريم قدر مركبة الثقافي في كل رصيف إبداعي يقف فيه. [c1]فضاءات إبداعية جميلة حلق فيها الأستاذ فيصل[/c] أما الأستاذ عادل علي حيدرة العزاني مستشار مؤسسة العزاني الفنية الاستثمارية فقال بهذا الصدد : (على الرغم من الفضاءات الإبداعية الجميلة التي حلق فيها أستاذنا القدير فيصل سعيد فارع في مداخلته القيمة في رحاب قاعة التكريم بمقر الفرع وحديثه الشيق والتطوافة البحثية حول المنظومة المفصلية) لمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتناسق وترتيب جميلين إلا أن ثمة محطة مؤثرة ودافئة كادت معها عينا أستاذنا الجليل أن (تخذلاه) بمشروع دموع تمكن من مصادرتها بحنكته وخبرته المعهودتين عندما توقف عند قوله إنه جرى له خلال الشهور الأخيرة في كل من القاهرة والأردن تكريمان ثقافيان ولكنه ( يحس ) بهذا التكريم (بمذاق ووقع) مختلفين، وكلامه آنف الذكر عكس قمة التواضع والوفاء لهذه المدينة (عدن) التي قال عنها في سياق مداخلته شعراً لم تقله المعلقات السبع !!! لهذا نالت هذه الوقفة الوقائية والتواضعية التصفيف الحار . وهرعت إليه فرمي بنفسه بين فضاءات أحضانها.