[c1]«كريستيان ساينس مونيتور»:مصلحة الحزب أولا[/c]ذكرت «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية أن الحملة الشرسة بين المترشحين الديمقراطيين أوباما وكلينتون يمكن أن تدفع الحزب لاختصار مدة الانتخابات الأولية المرة القادمة.وعلقت الصحيفة على احتدام المنافسة الديمقراطية بأن على أوباما وكلينتون أن يقاوما إغراء الفوز بوسائل أخرى وأن الإغراءات هائلة.وقالت إذا فازت كلينتون بالولاية الكبيرة القادمة بنسلفانيا يوم 22 أبريل القادم فمن المحتمل أن يدوم السباق إلى مؤتمر الحزب في أغسطس المقبل.وقالت إذا سارت المنافسة بطريقة سيئة، فقد يقرر الحزب حينها إعادة ترتيب عملية الترشيح في المستقبل لضمان مدة تصويت أقصر. وقد يسعى إلى أن يكون لديه فائز واضح بعد اقتراع في ولايات قليلة، في أيوا ونيوهامشير ونورث كارولينا. وبعبارة أخرى جعل العملية أقل ديمقراطية.وهذا سبب واحد فقط يمنع حملتا أوباما وكلينتون عدم اللجوء إلى منازلة تدميرية بينهما في الأسابيع القادمة.وأضافت الصحيفة أن الوقت قد حان لوقف أساليب الخداع القذرة «بأخذ اتجاه سلبي أو بجعل الغايات تبرر الوسائل».وأشارت إلى أن كل مترشح لديه مؤهلات واضحة لأن يكون المرشح الوحيد وأن وسائل الإعلام تقوم بما يكفي للإشارة إلى خلافاتهم أو التنقيب في الزوايا الخفية من حياتهم.وختمت الصحيفة بأنه من أجل مصلحة الحزب والعملية التمهيدية الحالية والأمة يجب على أوباما وكلينتون أن يركزا على سبب ملائمة كل واحد منهما لأن يكون رئيسا بدلا من محاولة إظهار أن الآخر ليس كذلك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«واشنطن بوست»:مسيرة طويلة[/c]أما صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية فقد علقت على سباق الرئاسة الأميركية بأن النتائج التمهيدية تطيل الحملة الديمقراطية وكأنها لن تنتهي، ورغم أنها ليست المثلى للحزب الديمقراطي لكنها قد تكون صحية للعملية الديمقراطية.وقالت إنه بفوز هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء في أوهايو وتكساس ورود أيلاند، يبدو من غير المحتمل أن يتمكن أوباما أو كلينتون من الفوز بمندوبين موثوقين لتأمين الترشيح.وأضافت أن هناك الكثير من الأمور المتروكة ليناقشها المترشحون ويتفكر فيها الناخبون، مثل استعادة الانضباط المالي الداخلي والسياسة الخارجية، وتحديدا مواقفهما من الحرب في العراق وتعهداتهما بسحب معظم القوات الأميركية ووعودهما بتحسين العلاقات الأميركية ببقية دول العالم.وختمت واشنطن بوست بأنها تأمل أن يتراجع كلا المرشحين عن تهديداتهما الأحادية الجانب بالانسحاب من أي اتفاق كان مفيدا للولايات المتحدة وجيرانها ويبدآ في الحديث عن كيفية إدارة قوى العولمة التي لا تقهر بأفضل الطرق.وقالت واشنطن تايمز إن الديمقراطيين يوجهون سهامهم الانتخابية الآن إلى الناخبين في ولاية بنسلفانيا.وأشارت إلى أنه رغم القوة الدافعة التي حققتها السيدة كلينتون فإن حملة أوباما سارعت في التلميح إلى أنه لا يزال في الصدراة بين المندوبين الذين كسبهم في منافسات الولايات وأن كلينتون تواجه معركة حسابية عويصة لتأمين العدد الكافي لكي تكون مرشحة الحزب الأولى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«فايننشال تايمز»:وقف إطلاق النار[/c]تحت عنوان «وقف إطلاق النار في غزة» قالت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في افتتاحيتها إن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أنهت رحلة أخرى من رحلاتها في الشرق الأوسط التي لا تعود منها إلا بخفي حنين.فلا شك حسب الصحيفة أن دعوتها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العودة للمفاوضات ورفضها في الوقت ذاته الدعوة إلى وقف إطلاق النار بغزة أمر منطقي, لكنه منطق لا يؤدي إلى السلام.فليس من المستبعد على إسرائيل, مهما كانت قوة نفوذ أصدقائها, أن تعلن الحرب على نصف الشعب الفلسطيني وتتوقع إبرام السلام مع النصف الآخر, فإسرائيل لم تعمل قط من أجل تحقيق حل سلمي حقيقي, لكنها الآن وبتشجيع من الأوروبيين والأميركيين تسعى إلى تحقيق حل غير واقعي.وعلى ذلك يتوجب على فتح وحماس أن ترأبا الصدع الذي أصاب علاقتهما وتعيدا تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قبل الانتخابات القادمة.ومن الواضح -حسب الصحيفة- أن حماس ستقبل بدولة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية, لكن ليس عليها أن تعترف بإسرائيل قبل تشكيل تلك الدولة.
أخبار متعلقة