عدن / ذكرى جوهر :نظمت جامعة عدن أمس محاضرة علمية عن العلاقات اليمنية الأمريكية ألقاها الدكتور / نبيل الخوري نائب السفير الأمريكي لدى بلادنا تطرق فيها إلى مراحل هذه العلاقات والمساندة الأمريكية الخاصة خلال فترة التسعينات وحرب الخليج وحرب صيف 1994م , وكذلك المساهمة الأمريكية في بناء مؤسسات الدولة الجديدة .وأشار نائب السفير الأمريكي في محاضرته إلى أن اليمن اليوم محل أنظار العالم وخصوصاً بعد الانتخابات الأخيرة التي كانت أفضل الانتخابات على مستوى المنطقة في اليمن وخاصة الانتخابات الرئاسية . وأضاف ان اليمن لديه العديد من المقومات التي يعتمد عليها في الاقتصاد كالموقع الاستراتيجي , ولذا يجب مضاعفة الاهتمام في انجاز المشاريع . وأكد أن العلاقات اليمنية الأمريكية في تطور دائم ومستمر , وأوضح بأن التركيز على الاستقرار في اليمن من خلال عمل الحكومة على الاستقرار الاقتصادي ومحاربة الارهاب وتدوير الوظائف وخلق فرص عمل للشباب هو الأساس لتطور العملية الديمقراطية والتنموية في اليمن .وتطرق إلى العمل الارهابي الذي تعرضت له البارجة الحربية الأمريكية (كول) في عدن عام 2000م وقال إن الهدف من ذلك هو زعزعة العلاقات بين اليمن وأمريكا .وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي والأمني قد تصاعف بعد عام 2000م بشكل كبير خاصة في بناء وتأهيل خفر السواحل التي تساهم فيه أمريكا وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية .وأوضح بأن مشاكل التنمية والاصلاحات الجارية في البلاد قد تم طرحها على طاولة مؤتمر لندن للمانحين , مؤكداً أهمية القضاء على مشاكل الفساد واصلاح النظام الاداري والقضائي حتى يصبح المناخ الاقتصادي للاستمارات الداخلية والأجنبية .وقال أن الحكومة الأمريكية عملت على تشجيع رجال الأعمال الأمريكيين بأن يزوروا اليمن للقيام بعلاقات تجارية مع رجال الأعمال اليمنيين ويكونوا علاقة في العديد من المجالات التجارية .كما أشاد بالأكاديميين لمساعدة الحكومة بإعطاء الأفكار والاقتراحات , مشيراً إلى أن دورهم مهم في الاقتصاد والسياسة وفي النهضة الاقتصادية والتنموية في اليمن .هذا وقد أشاد الدكتور / عبدالوهاب راوح رئيس الجامعة بمستوى المحاضرة وما طرح فيها من آراء وأفكار مهمة .وجرى طرح عدد من الاستفسارات والملاحظات من قبل الأساتذة الجامعيين وتم الرد عليها من قبل الدكتور / نبيل الخوري نائب السفير الأمريكي .
نائب السفير الأمريكي : اليمن اليوم محل أنظار العالم بعد نجاح الانتخابات
أخبار متعلقة