حديث الصفحة
ايام قلائل ويستقبل ابناؤنا الطلاب عامهم الدراسي الجديد بآمال وطموحات كبيرة في تحصيلهم العلمي وبقدر من العزيمة والنشاط مخلفين وراءهم عاماً دراسياً مضى بكل همومه ومشاكله حالمين بأن يكون عامهم الجديد وقد انتهت بعض السلبيات والنواقص التي عانوها طيلة عام كامل ولا أريد أن اكثر الحديث عزيزي القارئ! ولكن ما أود الاشارة إليه هو الجاهزية لدى مدارسنا كإصلاح وترميم المدارس والاثاث المدرسية وتوفير اضاءة صحية وعليه فإننا نتساءل هل انتهت تلك النواقص والهموم التي دائماً ما يأمل طلابنا ان يبدأوا عامهم الدراسي دون منغصات تعيقهم اثناء دراستهم فهل من لفتة من المسؤولين في التربية والتعليم؟! نأمل ذلك!!وعليناأن نضع السؤال أمام المسؤولين في التربية والتعليم ومدراء المدارس طيلة الاجازة الصيفية؟!! ومن هنا نقول إن اليد الوحدة لاتصفق فتعاون المدرسة في حل السلبيات وتوفير احتياجات طلابنا والمثابرة على الدراسة والاجتهاد من الطلاب يحقق النجاح!فهل سيجد ابناؤنا الطلاب هذا العام اختلافاً عن الأعوام الدراسية الماضية في الجاهزية .. أم نقول: لا حياة لمن تنادي؟![c1]نبيلة السيد [/c]