القافلة السياحية لنقابة هيئة تدريس جامعة حضرموت تختتم زيارتها للمهرة
[c1]محافظة المهرة أقرب المحافظات إلى حضرموت وهناك تواصل تاريخي بينها[/c]
المكلا/أشرف باجبير:بعد اختتام القافلة السياحية لنقابة هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الزيارة السياحية لمحافظة المهرة وأوضح الدكتور/يوسف بيار علي رئيس نقابة هيئة التدريس بالجامعة أن الترويح عن النفس أمر مهم جداً في الحياة وخاصة لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات اليمنية وذلك لما يعانيه الأستاذ خلال العام الدراسي من ضغوطات العمل والطلاب وأن بعض النقابات التدريسية في الجامعات اليمنية قد بدأت بشكل مريح في تنظيم هذه السياحة الداخلية ما بين محافظات الجمهورية مشيراً إلى ان هذه الزيارات المختلفة صارت تقليداً سنوياً تنظمها نقابة هيئة التدريس بالجامعة بالتنسيق مع قيادة الجامعة من أجل خلق تعاون ما بين هيئات التدريس في الجامعات اليمنية وتبادل الزيارات المختلفة بينهم مشيراً إلى أن منطقة حوف في محافظة المهرة تعتبر محمية طبيعية تتمتع بجمالها وجوها الخلاب وتربطها حدود مع الأشقاء في سلطنة عمان وغيرها من الدول المجاورة وقدم رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة حضرموت الشكر والتقدير للإخوة عمداء كليات التربية للبنات والتربية بالمهرة والعلوم التطبيقية سيئون لجهودهم المبذولة في إنجاح زيارة هذه القافلة.من جانبه أشار الدكتور/صالح كرامة قم زاوي عميد كلية المهرة التابعة لجامعة حضرموت إلى أن كلية التربية في محافظة المهرة تلعب دوراً هاماً في المجتمع خاصة وهي تعمل على رفع المستوى التعليمي لأبناء هذه المحافظة منذ تأسيسها في عام 1998م وتم إلحاق العديد من أبناء وبنات محافظة المهرة بالتعليم الجامعي وأن الكلية بذلك قد فتحت المجال لتعليم العديد منهم حيث كان القليل من أبناء المحافظة ينتقلون إلى صنعاء وعدن والمكلا من اجل التعليم الجامعي خاصة وأن هناك تطوراً كبيراً في المحافظة لا يشعر به إلا من زارها من قبل عبر جبل فرتك وسيعرف أهمية الأنفاق وطريق سيحوت الغيظة ومن رحل إلى الغيظة-شحن-تريم-سيئون-المكلا سوف يدرك أهمية الطرقات التي شيدت في محافظة المهرة بعد الوحدة اليمنية المباركة كما أن هناك العديد من التطورات في الجانب السياحي وهناك العديد من الفنادق السياحية ولكن ينقص محافظة المهرة وخاصة عاصمة المحافظة المشاريع السياحية التنزهية مثل الحدائق و كورنيشات ومسابح كما تحتاج محافظة المهرة إلى الاهتمام بالبنية التحتية للمحافظة مثل((الماء-الكهرباء-المجاري))وهذه يتطلب التفكير من الآن في إعادة تأهيل محافظة المهرة وجعلها تتمتع بكافة الخدمات أسوة ببقية المحافظات في الجمهورية وأضاف أن زيارة القافلة السياحية والترفيهية لأعضاء هيئة التدريس في جامعة حضرموت تأتي كتشجيع للسياحة الداخلية في البلد ونتمنى أن تكون مثل هذه القافلة في الحج والعمرة لتسهل لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الذهاب إلى تلك الأراضي المقدسة وأن هذه القافلة التي تضم أساتذة الجامعة ممكن أن تقوم بالترويج السياحي والاستثماري للمحافظة داخل البلد وخارجها.وخلال الزيارة قامت القافلة بزيارة مبنى كلية التربية بالمهرة التابعة لجامعة حضرموت وتعرفوا من خلالها على ما تحتويه الكلية من تخصصات علمية ومناهج تدريسية والأقسام العلمية التي تضمها هذه الكلية وفي ختام زيارتهم التي استمرت أربعة أيام قدما أعضاء القافلة الشكر والتقدير لجميع من ساهم وبادر في إقامة هذه الزيارات والوفد الإعلامي المرافق لهذه القافلة.
