نافذة
بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التدخين والحد من إضراره الاجتماعية والاقتصادية والصحية قام عدد من المحاضرات المفيدة في عدد من المرافق الصحية والبيئة على مستوى العالم بسبب هذه الظاهرة السيئة والتي أصبحت تجذب جزءاً كبيراً من البشر إلى أعماق بحورها حيت أصبح جزء كبير منها في العالم الأوروبي والعربي يعاني من هذه الظاهرة والتي أصبحت تمثل خطراًً بيئياً وصحياً يدق ناقوس الخطر على الجنس البشرية في تزايد أعداد المصابين بإمراض مختلفة في الجهاز التنفسي ، ونحن نتضامن اليوم مع كل العالم للحد والقضاء على هذا الوبا ء البيئي والذي يقضي يوميا على عدد كبير من البشر منهم الأطفال والنساء والرجال والشيوخ بسبب استمرارهم بالتدخين اليومي والذي يتحول مع الأيام إلى إدمان، فعملية التوعية في هذا المجال يجب أن تأخذ الجانب المهم في حياتنا لنشر عملية التوعية في سن مبكر فالمدخن المدمن حين يحاول التوقف أو التخلص من هذه العادة لا يستطيع والسبب الحقيقي هو عدم وجود الاردة القوية في التوقف علما بخطورة هذه العادة السيئة والتي تدريجيا تتحول إلى إدمان تستهدف حياة الإنسان و إصابته بعدد من الإمراض الخطيرة والتي تتحول فيما بعد إلى أمراض مميتة وحين يتوقف الإنسان عن التدخين يكون قد تأخر الوقت فجسم الإنسان يصبح ضعيف المناعة ويتعرض لعدد أخر من الأمراض ما يؤدي إلى الموت. والسبب يرجع للتربية والإهمال وبالطبع هناك عوامل اخري منها أصدقاء السوء وغياب لغة الحوار قي الأسرة وبالذات لدى الأولاد الذين يعتقدون أن الرجولة هي في رفع سيجارة والوقوف مع الأصدقاء في الشارع فالتربية الصحيحة والتوعية من الصغر نور الحياة ليصبح المراهق يوما ما رجلاً يستطيع مواجهة الحياة ومصاعبها وعدم الهروب إلى السيجارة والتي في النهاية سيخسر معها صحته تم حياته.