جدة / متابعات :كشف تقرير سعودي أن أسواق الدين الخليجية أظهرت تعافياً واسع النطاق في الربع الثاني من العام الجاري 2010، متجاوزة البداية المحبطة في أول العام.وأوضح التقرير، الذي صدر من شركة الأهلي كابيتال، أن سوق الصكوك الأولية ارتفعت بقيادة الإصدارات السيادية، مسجلة قيمة إجمالية بلغت 3.4 مليار دولار، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالفترة نفسها من السنة السابقة، موضحاً في الوقت عينه ما تواجهه السوق من مرحلة من التذبذب في أعقاب أزمة الديون الأوروبية.وأفصح التقرير عن أن قيمة الإصدارات الإجمالية لسوق السندات التقليدية شهدت زيادة ملحوظة بنسبة 33% خلال الربع الأخير، بينما ازداد عدد الإصدارات إلى أكثر من الضعف.وأفاد الدكتور يارمو كوتيلاين، كبير الاقتصاديين في شركة الأهلي كابيتال، بأن الإصدارات الحكومية لعبت دوراً رئيساً في تحريك السوق، حيث شهدت المنطقة 8 إصدارات خلال الربع الثاني، كان من ضمنها 7 إصدارات سيادية من دولتي البحرين وقطر، مضيفاً أن التقدم الذي تم تحقيقه في إعادة هيكلة الصكوك المتعثرة كان له دور إيجابي في رفع المعنويات بالنسبة إلى هذا القطاع المتوافق مع الشريعة.ورأى أن بعض حكومات المنطقة لعبت دوراً مؤثراً جداً في وضع اللبنات الأساسية لأسواق الدين، مفيداً بأن هذا الربع من العام شهد إحراز تقدم في الجهود التي تبذلها دولة قطر، في المضي قدماً في برنامجها لتطوير أسواق الدين المحلية، وهناك خطط قيد الدراسة لإطلاق سوق ثانوية في سوق الأسهم القطرية.
نمو سوق صكوك الخليج إلى (3.4) مليار دولار في الربع الثاني من العام الجاري
أخبار متعلقة