تعز / عفاف اليحيوي / تصوير / محمد هزاع :برعاية الأخ / عبدالقادر باجمال رئيس الوزراء وتحت شعار (التطلع إلى المستقبل) عقدت أمس ندوة استخدام تقنية المعلومات والاتصال في تطوير العملية التعليمية في اليمن والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم في قاعة (سوفتيل) في محافظة تعز بحضور الأخوة / الدكتور عبدالملك المعلمي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والقاضي / أحمد عبدالله الحجري محافظ محافظة تعز وحسن السلامي عضو مجلس الشورى وعدد من القيادات في التربية والتعليم والاتصالات بالمحافظة وبمشاركة ممثلين عن المنظمات المانحة وخبراء تقنية المعلومات والتعليم وممثلين من القطاع الخاص وعدد من المحافظات .وفي تصريح لصحيفة 14أكتوبر أدلى الأخ / الدكتور عبدالملك المعلمي وزير الاتصالات قائلاً أن وزارة التربية والتعليم اتخذت قراراً مناسباً جداً لتنظيم هذه الدورة مع الجهات المانحة .. معتقداً بأن تقنية المعلومات ستساعد وزارة التربية والتعليم للتغلب على العديد من المشاكل كالشتات السكاني والبناء الجغرافي وصعوبة أعداد المعلمين المؤهلين والقادرين على أداء رسالتهم التعليمية وصعوبة إعداد المنهج والوسائل التعليمية الواضحة ..وأشار الأخ وزير الاتصالات أن تقنية المعلومات يمكن أن تختصر هذه المسافة من خلال وسائل متعددة جداً خاصة أن وسائل التقنية الآن متاحة وكثيرة مضيفاً أنه لو تم النظر إلى درس في مجال التضاريس والمناخ وغيرها يستطيع الطالب اليوم من خلال الإنترنت أن يلامس الحقيقة وأن ينظر إلى الواقع بسهولة ويسر بدلاً عن التلقي عن طريق الأوراق أو التلقي بالشكل التقليدي ولكن من خلال تقنية المعلومات يستطيع ِأن ملامسة الحقيقة ويتعامل ويتفاعل معها .وأضاف أن المعلم الذي يلقي المحاضرة المتميزة بوسائل مناسبة في أي مدينة من مدن الجمهورية يمكن أن تصل هذه المحاضرة بنفس الوقت إلى أقصى مناطق اليمن سواء كانت في الجزر أو الصحراء أو في قمم الجبال وغيرها .. وبالتالي هذا التكامل بين الوزارتين سيحقق دفعة كبيرة وهامه للتربية والتعليم مؤكداً أن الفترة الزمنية المحددة بالنسبة للاتصالات وتقنية المعلومات الأمر سهل حيث يمكن أن نبدأ بوقت قصير أما بالنسبةللتربية والتعليم العملية معقدة حيث لا يمكن تغيير المنظومة الخاصة بالتعليم بسرعة وقد يأخذ هذا وقت لتطبيق المشروع ولا أستطيع الجزم بالوقت بالنسبة لتطبيق المشروع.