في أجواء التحضير للانتخابات الإماراتية القادمة
أبوظبي / متابعات :جاء التواجد الكبير للمرأة في الهيئات الانتخابية ومن ثم في قوائم المرشحين ليعكس المكانة الكبيرة التي تحظى بها في المجتمع بعد ما أثبتته من تفوق ونبوغ في عملية التعليم واعتلاء المناصب في كل القطاعات والتي أدت إلى تقلدها منصبين وزاريين في التشكيل الوزاري الأخير.والمتابع لتحركات المرأة في العملية الانتخابية ومن خلال ما طرحته من برامج انتخابية تغوص في مختلف القضايا والمجالات حتى الشائكة منها يتأكد أن المرأة قادمة بقوة في العمل السياسي والبرلماني، وسوف تفرز المرحلة الجديدة لمسيرة الشورى والديمقراطية في البلاد وجوها جديدة ستكون إضافة قوية وتساهم في التفعيل المنشود للمشاركة السياسية ودور المجلس الوطني في المرحلة المقبلة.وتنوعت البرامج الانتخابية للمرأة في أبوظبي لتغطي المشاكل التي يعاني منها المواطنون وتحاول إيجاد حلول لها على مختلف الأصعدة الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية من اجل توفير المزيد من الرخاء والرفاهية لأبناء الوطن والحفاظ على المكتسبات التي تحققت لدولة الاتحاد والانطلاق نحو آفاق أرحب في المستقبل.وتقول فاطمة علي خلفان المنصوري المرشحة عن إمارة أبوظبي إن برنامجها الانتخابي ينطلق من حاجات أبناء الوطن وهمومهم، وتعمل على المساهمة بكل ما تملك من قوة من اجل نقل وجهات نظرهم وما يعانون منه إلى صناع ومتخذي القرار لمساعدة إخوانها المواطنين في القضاء على الصعوبات والمشاكل التي تواجههم من اجل تحقيق التقدم والرقي لشعب دولة الإمارات.وأضافت إن برنامجها الانتخابي يتضمن العديد من المحاور ومنها محاربة الغلاء والتصدي لارتفاع أسعار السلع وخاصة الضرورية منها والعمل على مساعدة الأسرة بشكل عام والمرأة بشكل خاص باعتبارها نصف المجتمع وأساسه لأنها الزوجة والأخت والأم والتي تساعد الرجل في الحياة وتعتبر شريكا فعالا ومهما في الحياة ويجب الاهتمام بها في المرحلة المقبلة والاعتماد على آرائها بشكل اكبر في تغيير الأوضاع الحالية للأفضل نظرا لما تتميز به من قدرة كبيرة على الخلق والإبداع والتحدي.وأوضحت أنها ستعمل على الاهتمام بالشباب والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم اللامحدودة والأخذ بيدهم سواء في مجالات التعليم واختيار التخصصات المناسبة التي تفيد وتتوافق مع حاجات سوق العمل والقضاء على بعض الظواهر السلبية بالمجتمع كالطلاق والعنوسة وتشجيع زواج المواطنين من المواطنات والبعد عن الزواج من أجنبيات من خلال تقليل تكاليف الزواج والمهور بالإضافة إلى حرصها على توفير الضمان الصحي لكل شرائح المجتمع نظرا لانعكاس ذلك على مستوى المعيشة في المجتمع وخاصة المتقاعدين الذين يجب توفير كل سبل الحياة الكريمة والراحة لهم لما بذلوه من جهد ومساهمتهم في مرحلة بناء وتأسيس البلاد الصعبة منذ سنوات طويلة مضت، الأمر الذي يحتم علينا رعايتهم ودعمهم.وتقول بوتة خلفان العامري المرشحة عن إمارة أبوظبي إنها ستعمل على المساهمة في إحداث مزيد من التطور للوطن وتوفير الحياة الكريمة والمستقرة لأبنائه وبذل كل الجهد لتقديم أفضل الخدمات لهم والأمانة والإخلاص لقضايا الوطن والمواطن والسعي لحل مشاكل المواطن وبذل الجهد والوقت لإيجاد بيئة مجتمعية صالحة.وأضافت ان برنامجها الانتخابي يعتمد على خدمة بعض فئات المجتمع مثل الأرامل والمطلقات بزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي والمتابعة الدائمة لأوضاعهن للوقوف على المستجدات ووضع الحلول المناسبة ومساعدة أبناء المواطنات المتزوجات من غير المواطنين بمنح جنسية الأم لهؤلاء الأبناء مع وجود ضوابط معينة وإيجاد حلول مؤقتة لمختلف أوضاعهم لحين الحصول على جنسية الدولة ومنح مخصصات لهؤلاء الأبناء وادراجها ضمن الراتب للأم العاملة.وأشارت إلى أن المتقاعدين سوف يحظون باهتمام كبير في برنامجها حيث ستعمل على تقليل نسبة الاستقطاع من راتب المتقاعد وربط راتب المتقاعد بالزيادة التي تطرأ على رواتب الموظفين وتوفير فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم مع توفير فرص عمل للشباب سواء من حملة المؤهلات العليا أو المتوسطة ووضع مخصصات مالية لهم و متابعة أوضاعهم لحين ايجاد فرص عمل لهم وإنشاء مراكز فنية متخصصة لحملة المؤهلات المتوسطة لتأهيلها والاستفادة من هذه الطاقات لخدمة المجتمع بشكل أفضل. وبالنسبة للتركيبة السكانية فإنها ستعمل على وضع حلول مدروسة للحفاظ على هوية البلاد وسكانها ووضع ضوابط لقوانين العمل والإقامة في الدولة ووضع ضوابط للحصول على جنسية الدولة وتأهيل الكوادر المواطنة للعمل في تخصصات معينة وتشجيع المواطنين للعمل ببعض الوظائف البسيطة للتقليل من العمالة الوافدة وتوعية المواطن بأهمية التركيبة السكانية ودوره في المساهمة في حلها.