صنعاء / سبأ :دعت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء المرشحين للانتخابات الرئاسية والأحزاب والتنظيمات السياسية، إلى تجنب توجيه الاتهامات واستخدام أساليب التجريح والتشهير والخطابات المستفزة , التي تؤدي إلى تعكير صفو الأجواء الانتخابية .وطالبت اللجنة العليا للانتخابات المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في العشرين من سبتمبر المقبل بالتركيز على المستقبل ، وتوضيح أهداف ومضامين برامجهم الانتخابية بعيدا عن المناكفات والمكايدات السياسية التي لا يستفيد منها سوى أعداء الديمقراطية. وقال عبده محمد الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ، رئيس قطاع الأعلام والتوعية الانتخابية " أن اللجنة العليا للانتخابات تتابع عن كثب سير عملية الدعاية الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية التي بدأت الاربعاء الماضي ". وأضاف الناطق الاعلامي للجنة العليا للانتخابات " إن اللجنة إذ تعبر عن ارتياحها لانتظام المرشحين في قراءة برامجهم وعقد مهرجاناتهم الانتخابية في مواعيدها المكانية والزمانية المحددة من قبل اللجنة، فأنها تدعو جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية والصحافة الحزبية إلى مراجعة خطاباتها الإعلامية الدعائية المستفزة التي من شأنها تسميم الأجواء الانتخابية الهادئة ، وكذا الابتعاد عن كل أساليب التجريح والإساءة والتدليس والتضليل والمبالغة في الوعود الانتخابية باعتبار ذلك من الجرائم الانتخابية التي يحظرها قانون الانتخابات العامة والاستفتاء ولائحته التنفيذية ودليل الدعاية الانتخابية ".وأشار الجندي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن " مصلحة المرشحين تقتضي منهم التركيز على المستقبل بدلا من الاستطراد في نبش جروح الماضي وسلبياته ". وشدد رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية على "ضروة توخي المرشحين للدقة والموضوعية في مايطرحونه مع تجنب كل ما يثير النعرات المناطقية ويدفع باتجاه العنف ".. مبينا أن اللجنة رصدت خلال متابعتها لمجريات عملية الدعاية الانتخابية عدد من الخروقات والتجاوزات للقانون تمثلت بالاعتداء على الملصقات الدعائية للمرشحين وتمزيقها ووضع ملصقات خارج الأماكن المحددة من قبل اللجان الأصلية للدعاية الانتخابية إلى جانب استخدام مكبرات الصوت في الدعاية .. فضلا عن ملاحظة استخدام غير موفق لبعض الألفاظ في خطابات بعض المرشحين ومنها ما يميز منطقة على أخرى وكذلك المبالغة في الاتهامات اللاموضوعية . وقال أن المنافسة الانتخابية ينبغي أن لا تتحول إلى مناكفات ومزايدات ومكايدات سياسية يتضرر منها الجميع ،ولا يستفيد منها سوى أعداء الديمقراطية .وثمن الجهود التي تبذلها الهيئات والمنظمات الدولية، وفي مقدمتها المعهد الديمقراطي الأمريكي،والداعية إلى التخفيف من حدة الخطاب الإعلامي للصحافة الحزبية الذي قد يقود إلى العنف .
لجنة الانتخابات تدعو المرشحين والأحزاب إلى تجنب تبادل الاتهامات و ما يثير النعرات المناطقية ويدفع باتجاه العنف
أخبار متعلقة