45 ألف إمرأة سعودية يمتلكن أكثر من 75 ألف سيارة
الرياض / متابعات :ابدى الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي استعداد حكومته النظر في امكانية مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية خلال الفترة المقبلة بما يعزز دورها الاجتماعي في القدرة على مناقشة مشاكلها وايجاد حلول لها من خلال مشاركتها في الانتخاب والترشح لتمثل أخواتها في المجالس البلدية عن مناطق المملكة". لكنه استبعد امس في حديث نشرته صحيفة الانباء الكويتية في عددها الصادر يوم امس قيادة المرأة السعودية للسيارة مشيرا ً الى (( ان هذا الموضوع شأن عام ومن المؤسف أن هذا الامر أصبح قضية وهي لا تستحق.. واستغرب من طرح هذا الموضوع))وحرص الأمير نايف على التمييز بين ملكية المرأة للسيارة وبين قيادتها مؤكدا ً (( أن ملكية المرأة للسيارة أو لاي شيء من حقها ويقر الاسلام ذلك لها.. لكن قيادتها للسيارة في مناطقنا ذات البيئة الصحراوية والمسافات المتباعدة فيما بين حي واخر تعرض حياتها للخطر وهو ما لا نقبله كولاة أمر .))الى ذلك تفتتح بداية ديسمبر 2006 أول معرض نسائي لبيع وعرض السيارات في الرياض، حيث شهد هذا المعرض المخصص للنساء في مرحلته التجريبية التي امتدت لاكثر من اسبوعين، اقبالا شديدا خاصة من قبل سيدات الاعمال والمعلمات وموظفات القطاع الطبي.ويحتوي المعرض على صالتين مخصصتين للنساء، الأولى تضم 6 سيارات روعي في تصميمها الذوق النسائي وتدار بأيد نسائية سعودية 100%، في حين تحتوي الصالة الاخرى على 100 سيارة من كافة الانواع والالوان والموديلات. ودعيت لحضور الافتتاح سيدات أعمال من مختلف أنحاء المملكة.والمعروف أنه يحظر في السعودية قيادة المرأة للسيارة، إلا أن المعرض مخصص لتلبية أذواق اللاتي يردن امتلاك سيارات بمواصفات تتيح لهن التحكم في مزاياها من المقعد الخلفي رغم وجود السائق في المقعد الامامي المخصص للقيادة.الى ذلك قالت مها المكادي مسؤولة التسويق في شركة ( الأمثل ) للتمويل التي تنظم هذا المعرض في حديث نشره موقع قناة ( العربية ) على الانترنت ، ان العاملات في هذا المعرض سيتم تديبهن على ايدى متخصصين في بيع السيارات للاجابة على استفسارات الراغبات في الشراء.وأضافت أنه سيطرح خلال المعرض برنامج جديد للتأمين على السيارات، وارجعت مها المكادي اسباب انشاء المعرض والذي يعد اول معرض لبيع السيارات للنساء في البلاد، إلى اتاحة الفرصة للمرأة لاختيار سياراتها وباستقلالية تامة ، مشيرة الى إن عددا من وكلاء السيارات في السعودية عمدوا فعليا لاستيراد سيارات تنسجم مع طبيعه المرأة، مبينة أن هناك العديد من السيارات التي استقبلها المعرض ويمكن للمرأة ان تتحكم بمزاياها من مكان جلوسها في المقعد الخلفي رغم وجود السائق في المقعد الامامي.واشارت مها إلى ان "عدد السيارات التي دخلت السعودية العام الماضي عن طريق الموانئ 1.12 مليون سيارة من جميع أنواع الطرازات بزيادة 8.2 عن عام 2003ويتوقع مراقبون لسوق السيارات في السعودية مضاعفة بيع السيارات فور فتح المعارض النسائية والتي تدار بايد نسائية وطنية 100في المائة، مشيرين إلى أن هناك وكلاء سيارات باشروا فعليا تسويق سيارات تجتذب النساء اكثر من غيرها قبل تخصيص اماكن ومعارض نسائية ، حيث أوضحت الاداره العامه للمرور في السعودية بينت في احصاءات حديثة أن 47 ألف سعودية يمتلكن أكثر من 75 الف سيارة.