إن الماء نعمة من الله عز وجل ولا يجب إهداره فهو أساس الحياة فلولاه لما عاش الإنسان والحيوان على هذه الأرض .قال تعالى في محكم كتابه العزيز “وجعلنا من الماء كل شيء حي”صدق الله العظيم.ولكن للأسف الشديد فإن المياه تقل يوما بعد يوم وأصبحت بلادنا تعتمد على المياه الجوفية والآبار، فعدن لاتصل إليها المياه وفي جميع مناطق المحافظة والمحافظات وأصبح الكثير من الناس يشكون عدم توفير المياه اللازمة لهم وبان المياه لاتصل إلى منازلهم ويطالبون المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بضرورة الاسرع في إيجاد حل للمشكلة. ويقال بان المياه يتم ترحيلها إلى مناطق ومحافظات أخرى مثل تعز والضالع وغيرها. تكمن المشكلة الكبرى بان تلك المناطق وعلى رأسها تعز لاتصل إليها المياه لفترات قد تصل إلى شهر كام!!!والسؤال الذي يحير جميع الناس والأهالي !!إلى أين يذهب الماء!!؟.هكذا أصبح مجتمعنا يعاني من ظاهرة شحت المياه وتفاقمت المشكلة الى حد كبير بسبب تزايد التعداد السكاني والهجرة الجارية من القرى الى المدينة.أين الجهات المتخصصة وذات العلاقة وما واجبهم نحو إيجاد الحلول في الحد من هذه المشكلة وتحسين الأوضاع لذا المواطن فاحتياجات المواطن اليوم في الشرب والنظافة تتطلب تواجد هذا المورد الهام وبالذات في الصيف الحار.فنرجو تحسين أوضاع وإيجاد الحلول السريعة والمعالجات لتوفير المياه ورمضان كريم للقيادة السياسية والمواطنين أجمعين.
