رأي صريح
بالاجتماع الذي عقده مجلس إدارة إتحاد كرة القدم الأسبوع المنصرم في صنعاء برئاسة الأخ أحمد صالح العيسي رئيس الإتحاد , تم وضع الحد للكثير من الشائعات , وإيضاح بعض الملابسات التي حدثت خلال الفترة الماضية نتيجة عدم عقد أي اجتماع ، نتيجة شعور البعض بأن الأمين العام (المعين) أخذ كل الصلاحيات لنفسه واستحوذ على كل العمل وهمش الآخرين .وبغض النظر عما يمكن أن تسفر عنه مثل هذه الاجتماعات من قرارات داخلية فإن الأهم في ذلك هو وجود النية الصادقة لمشروع الإصلاحات الاتحادية التي تم الحديث عنها وسربت إعلاميا عن طريق الزميلة صحيفة أخبار الرياضة الأسبوعية ، وهو ما ينتظره الجميع بعد فترة مضت وقد حفلت بالكثير من السلبيات .إذا كان رئيس الاتحاد أبو صالح قد فتح قلبه ووسع صدره لكل الطبلات التي انهالت عليه منذ انتهاء عاصفة الانتخابات حتى الآن ووجه الأمين العام مباشرة بتنفيذها ، فإن ذلك يعد من شيم وأخلاق الكرام ودليل على إنسانية العيسي قبل كل شيء باعتبار أن البعض كان له مطالب شخصية في تولي بعض الأعمال الإدارية والفنية لأهداف شخصية ولحاجة ماسة .غير أن هذه المرحلة يجب أن يعمل العيسي على تجاوزها من خلال إيكال العمل للجان وليس للأمين العام ,فيما ينتظر أن يكف أولئك " المطوبرين والمتمصلحين " عن إحراج الرجل الذي لا يريد أن يرفض أي طلب يطلب منه طالما وأنه في مستطاعه ، ويجب أن يقف أعضاء الاتحاد في مواجهة مثل هذه الأساليب التي تصل لدى بعضهم إلى الابتزاز " والشغلة " " والاستفزاز " والإلحاح لدرجة جعلت الرجل يرفض الرد عن أي مكالمات هاتفية في الآونة الأخيرة حتى من أقرب المقربين إليه رغبة في ترك الأعمال واتخاذ القرارات لأصحابها لتكن مرحلة من الماضي بكل سلبياتها وإيجابياتها بعيدا عن الضجيج الإعلامي الذي لجأ ويلجأ له البعض بهدف تصفية حسابات سابقة لأشخاص آخرين كما يشاع مؤخرا عن الهجمة القوية التي يتعرض لها العيسي من قبل الملحق الرياضي للزميلة النهار والتي تشير بعض المصادر الخاصة بكاتب هذه السطور إلى أنها حملة موجهة ومصدرها قيادة وزارة الشباب والرياضة , فيما أظن والله أعلم أن قيادة وزارة الشباب والرياضة وقيادة إتحاد الكرة الحالية أكبر من الهبوط إلى مثل هذا المستوى مع احترامي لجميع الآراء .وهي نصيحة أسوقها لبعض الزملاء الذين لديهم ميولات مختلفة تجاه العيسي أو وزارة الشباب والرياضة ، اتقوا الله في أنفسكم ، واعملوا بما هو في مصلحة الكرة اليمنية ، وأقولها لهم إذا كان لديهم أدلة بوجود فساد من نوع ما وليس مجرد اتهامات فعليهم أن يظهروها مستندة إلى الوثائق التي تدين صاحبها ، وساعتها سنقف جميعا لهؤلاء الزملاء " تعظيم سلام " لأنهم اشتغلوا صح وكشفوا المستور ، بدلا من التجني والحديث الباطل دون أدلة أو براهين .