
غير أن ما روعني حقاً هو ايراده نماذج احصائية جغرافية حيث أشار إلى أن منطقة البريقة والشيخ عثمان والمنصورة والمعلا سجلت أعلى الاصابات بالفيروسات والحميات وأن مدينة المعلا- أكرر المعلا- تصدرت قائمة أكثر المناطق من حيث نسبة الوفيات نظير هذه الاصابات الوبائية.
لنترك أمر الحميات جانباً لبرهة ونعود للاستماع لبرنامج إذاعي محلي آخر أشار إلى أن عمارات الشارع الرئيسي بالمعلا أي الحي الذي ما فتئنا نتباهى به وبجماله، نتباهى به للمنجهة لا غير أن هذه العمارات اضحت مرتعًا مرعبًا للثعابين.
تصوروا يا عباد الله عمارات الشارع الرئيسي بالمعلا مرتعًا مرعبًا للثعابين وأن سكان هذه العمارات قريبًا سيصبحون من أبطال أرقى مسابقات الماراثون العالمية، الكل: نساء وشباب وأطفال هذه العمارات يمارسون صباحًا وظهرًا وليلاً رياضات القفز والنط والعدو والكر والفر بين سكان العمارات والثعابين .. هذا هو حال أرقى شوارع وأجمل عمارات في الجزيرة والخليج كما يقال من برع الله الله ومن (...) يعلم الله وياعيباه.
بالمناسبة قبل بضعة أشهر صحونا على سقوط بلكونات هذه العمائر على رؤوس البشر ولم يحاسب أحد على هكذا جرم أقله الإهمال بل خيانة الأمن الاجتماعي .. الشارع الرئيسي بالمعلا رمز المفاخر أضحى مرتعاً للثعابين ومعروف أسباب انتشار الثعابين وأصبحت بلكوناته تسقط على رؤوس البشر ومعروف الأسباب والمتسببون بهكذا إهمال.. أكثر الاصابات بالحميات والوفيات هم من سكان مدينة المعلا .. الأكثر رقيًا ومنجهة ولعل أبسط المنجهات ولحد الآن لا يسمح لأي حد السكون في شقة من عمارات الشارع الرئيسي إلا ويكون من جماعة الهاي هاي وظيفة ووجاهة ويا عيباه.
هل للأوبئة منجهة وهل جماعة الهاي هاي سكان هذه العمارات هم أسباب انتشار الأوبئة القاتلة والاهمال الصحي التوعوي وبلاوي انتشار الثعابين .. أم أن في الأمر ما فيه ووراء الأكمة ما وراءها، والدليل رغم كل هذه الكوارث الاجرامية لم تتخذ أي إجراءات للمعالجة الناجعة وفي مقدمتها محاسبة وردع القائمين على أحوال البشر في هكذا بقعة ما وراء ما يجري أفيدونا؟