اليوم وبعد سفرٍ مضى وبعد أنْ شهدت اليمن أحداثـًا ومستجدات دراماتيكية عديدة تضاعفت على الرجل المهام والمسئوليات الجسام، والكل يريد من العم ناصر منصور أنْ يكون حاضرًا في المشهد السياسي وبقوة.. لاسيما بعد أن وصل المناضل والقائد الوطني عبدربه منصور هادي إلى سدة الحكم وبدل أن يكون وصول أخيه إلى كرسي الرئاسة عامل خير وسعادة وتشريفـًا له؛ إلا أنـَّه أضاف أعباءً وأتعاباً مضاعفة عليه، وأصبح في فوهة النار وعرضة لسيل من الاتهامات، حيث وصل الأمر إلى تعرضه للسب والشتم من قبل بعض المأجورين ، وهؤلاء هم مصدر كل بلاء ومصيبة في اليمن.
وكلنا نقول لك أيـُّها العم ناصر اعمل بما يمليه عليك ضميرك تجاه الوطن، وبما يرضي الله ورسوله.. وستجد كل الخيرين إلى جانبك ونقول وفقكم الله في عملكم وسدد خطاكم على طريق الخير فعدن بحاجة لكم ولأمثالكم في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن الذي تتكالب عليه الأخطار من كل حدبٍ وصوب، والمسؤولية الملقاة على كاهلكم تحتم عليكم تحمل كثير من المتاعب وعدم الالتفات إلى أولئك النفر من مثيري الفتن والمرجفين المأجورين.
ونعدكم أننا وجميع الخيرين من أبناء هذه المدينة الأسطورية والوطن ككل سوف نكون إلى جانبكم وعونـًا لكم لإخراج وطننا الغالي وبلادنا الحبيبة من دائرة المنعطفات الخطيرة والمآسي إلى رحاب المستقبل الوضاء والمشرق.