ونعيد القول يا فخامة الرئيس إن التاريخ سوف يخلدكم ويكتب أسمك بأحرف من نور في انصع صفحاته عر فانا بالدور الذي اطلعتم به في خدمة وطننا الغالي.
فكان التسليم بالمبادرة, وإقناع المعارضة بالدخول تحت سقف الشراكة الوطنية مع مختلف الأحزاب السياسية اليمنية.معطيات هامة وضرورية لإخراج اليمن من دائرة متاريس الحرب والاقتتال وللبناء عليها مستقبلاًَ..
الرئيس عبد ربه هادي أوصل اليمن إلى بر الأمان فكان قبول هادي بتسلم قيادة البلاد بمثابة انتحار سياسي وتضحية بمستقبلة السياسي.لأنه سوف يكون المسئول الأول أمام الشعب عن تردي وتدهور الأوضاع في اليمن.ويجب على صالح أن يعي جيداً أن عبد ربه قدم له خدمة تاريخية لا تقدر بثمن. لأنه قبل تحمل وزر مرحلة طويلة من الحكم السابق لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن.
وحري بنا القول أن قيادة الرئيس هادي التي انتهجت الحوار سبيلا لتمكين كافة أبناء شعبنا اليمني (بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والفكرية والدينية) من الانخراط تحت مظلته والمشاركة فيه للبحث عن حلول ومخارج وتفاهمات مشتركة إزاء كافة القضايا والمشاكل الخلافية قد وقعت بذلك لوضع كافة أبناء الوطن من أمام مسؤولية تاريخية أهم استحقاقاتها الأولى أعادة اعتبار المواطنة للمواطن اليمني المسلوبة و المستباحة والمهدورة وصون كرامته وتوفير وضمان كافة الحقوق والمقومات اللازمة للعيش بكرامة وحرية وأمن وسكينة وسلام وفي ظل سيادة القانون والنظام والعدالة الاجتماعية .
فخامة الرئيس: أتمنى من كل قلبي أن تكلل جهودكم وعملكم بالنجاح والإثمار ونحن على ثقة أن كافة الخيرين من أبناء الوطن سوف يعملون ليل نهار جنباً إلى جنب تحت أمرتكم وقيادتكم الجسورة لإخراج وطننا من دائرة الازمات والأخطار والذهاب به إلى المستقبل المشرق والوضاء .