وما يميز وجود هذا العقد في بلاد النصارى ويعطيه صفة السمو والعظمة هو عدم التفريق بين محدودية واتساع حجم تجليات الإخلال في أي جانب من جوانب هذا العقد فوقوع أو تعرض فرد واحد لضرر الإخلال بهذا العقد يكفي لأن يقيم الدنيا ولا يقعدها بعكسنا نحن من نطلق على أنفسنا مسلمين من عرب عاربة وعرب مستعربة ممن نتفاخر ونتباهى بأن لنا عقداً مسطوراً يقر و يضمن ويؤكد ويحض على سلامة وأمن وعافية الإنسان مع استمرار وتواصل تكأكؤ البؤس والشقاء علينا بسبب اتساع حجم الضرر الذي يحيق بسلامتنا وأمننا وعافيتنا والذي نعتبر جميعا شركاء في حصوله لعدم قدرتنا على تمثل مفردات هذا العقد في تكويننا الأخلاقي الأدبي فإذا تعرض شخص للتسمم الغذائي حمد كل منا الله لأنه لم يكن هو من تسمم وإذا وقع طفل أوعجوز في بيارة ومات رفعنا أيدينا إلى السماء لأنها جنبتنا هذه النهاية المؤلمة وإذا سمعنا عن دخول صفقة جديدة مضروبة أو موديل سيارات معيب أو امتلاء السوق بعلاجات وعقاقير طبية مهربة أو أو .. اكتفينا بالانزواء جانباً ننتظر من سيكون الضحية الأولى لكل هذه الخروقات والتسيب.
وما يميز وجود هذا العقد في بلاد النصارى ويعطيه صفة السمو والعظمة هو عدم التفريق بين محدودية واتساع حجم تجليات الإخلال في أي جانب من جوانب هذا العقد فوقوع أو تعرض فرد واحد لضرر الإخلال بهذا العقد يكفي لأن يقيم الدنيا ولا يقعدها بعكسنا نحن من نطلق على أنفسنا مسلمين من عرب عاربة وعرب مستعربة ممن نتفاخر ونتباهى بأن لنا عقداً مسطوراً يقر و يضمن ويؤكد ويحض على سلامة وأمن وعافية الإنسان مع استمرار وتواصل تكأكؤ البؤس والشقاء علينا بسبب اتساع حجم الضرر الذي يحيق بسلامتنا وأمننا وعافيتنا والذي نعتبر جميعا شركاء في حصوله لعدم قدرتنا على تمثل مفردات هذا العقد في تكويننا الأخلاقي الأدبي فإذا تعرض شخص للتسمم الغذائي حمد كل منا الله لأنه لم يكن هو من تسمم وإذا وقع طفل أوعجوز في بيارة ومات رفعنا أيدينا إلى السماء لأنها جنبتنا هذه النهاية المؤلمة وإذا سمعنا عن دخول صفقة جديدة مضروبة أو موديل سيارات معيب أو امتلاء السوق بعلاجات وعقاقير طبية مهربة أو أو .. اكتفينا بالانزواء جانباً ننتظر من سيكون الضحية الأولى لكل هذه الخروقات والتسيب.